تعد اللغة العربية أرقى ما توصل إليه الإنسان، فلولاها لما كانت حضارة ولا أي اثر من آثار الإنسانية المتميزة باللغة ، ومنها لغتنا العربية عنوان حضارة الأمة وفخرها .
فاللغة سبب ما أحرزه الإنسان من تقدم ووسيلة ما أبدع من علوم ومعارف وآداب وفنون فهي ليست مفصولة عن الفكر وليست مجرد وعاء له ، بل هما عنصران متداخلان يؤثر أحدهما في الآخر ويتأثر به .
لذا كان لزاماً على أبناء العروبة أن يعتزوا بلغتهم ويولوها عناية فائقة وأن يتقنوا تعليمها وتعلمها ويسهموا في نشرها وتوضيح خصائصها لشعوب الأرض كلها.
وتضم اللغة العربية فروعاً متعددة ترتبط بعضها ببعض ارتباطاً محكماً وتعد القراءة فرعاً مهماً من بين فروع اللغة العربية، كما تعد مهارة القراءة في اللغة العربية مهمة في اكتساب تلك اللغة، ويعدّ الفهم القرائي واحداً من الأهداف الرئيسة للتعليم ويمكن أن يتخذ وسيلة لتطوير مهارات اللغة العربية وقد يساعد تعرف ميول الطلبة الحقيقية على تحسين التعليم والتعلم لاسيما إذا ارتبطت معرفتها بالقدرات الحقيقية للطلبة مما يسهل توجيه الطلبة تربوياً ومهنياً بما يحقق اكبر قدر من احتمالات النجاح.
إنّ كثيراً من التقنيات التعليمية استعملت لتطوير مقدرة الفهم القرائي والخريطة الدلالية والتدريس التبادلي هما من هذه التقنيات التي تمسكت
بها الباحثة في هذه الدراسة لتطوير قابلية الفهم القرائي لدى طالبات المرحلة المتوسطة.
إنّ الطلبة في المستويات الدراسية كافة يلاقون صعوبات في الفهم القرائي في اللغة العربية.
إنّ هدف هذه الدراسة أن نثبت علمياً وتجريبياً فاعلية كل من (الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي) في فهم المقروء والميل نحو القراءة لدى طالبات الصف الاول المتوسط من خلال التحقق من صحة الفرضيات الاتية:
1ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية الخريطة الدلالية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المطالعة بالطريقة الاعتيادية (التقليدية) في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ) .
2ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المطالعة بالطريقة الاعتيادية (التقليدية) في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ).
3ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية الخريطة الدلالية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية التدريس التبادلي في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ).
4ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن بإستراتيجية الخريطة الدلالية على مقياس الميل القرائي تبعاً للاختبار القبلي والبعدي (عند مستوى دلالة 0.05 ).
5ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن بإستراتيجية التدريس التبادلي على مقياس الميل القرائي تبعاً للاختبار القبلي والبعدي (عند مستوى دلالة 0.05 ).
ولتحقيق هدف البحث والتثبت من الفرضيات الصفرية اختارت الباحثة قصديا متوسطة النجوم للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة ديالى / قضاء المقدادية التي تضم ثلاث شعب للصف الاول المتوسط فبلغت عينة البحث ( 102 ) طالبة توزعن على النحو الاتي :
- المجموعة التجريبية الاولى : يدرسن مادة المطالعة باسلوب الخريطة الدلالية .
- المجموعة التجريبية الثانية : يدرسن مادة المطالعة باسلوب التدريس التبادلي .
- المجموعة الضابطة : يدرسن مادة المطالعة بالطريقة التقليدية .
وبعد ان حددت الباحثة المادة العلمية التي ستدرس في التجربة صاغت الاهداف السلوكية وعرضتها على مجموعة من الخبراء فبلغت بصورتها النهائية ( 60 ) هدفاً ، واعدت الخطط التدريسية الملائمة للمجموعات الثلاث .
اعدت الباحثة اختباراً لفهم المقروء تكون من ( 60 ) فقرة من نوع الاختيار من متعدد تميز بالصدق والثبات والموضوعية . واعتمدت مقياس الميل القرائي الذي اعده الباحثان ( عبد الله العبيدي ، وجمعة الربيعي ، 2005 ) لقياس ميل الطالبات نحو القراءة .
وفي نهاية التجربة التي بدأت في 17/10/2005 ، وانهيت في 29 / 12 / 2005 طبفت الباحثة اختبار فهم المقروء ، ومقياس الميل القرائي ، واستعملت الوسائل الاحصائية الاتية : تحليل التباين الاحادي ، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين ، ومعامل ارتباط بيرسون ، ومعادلة سبيرمان – براون ، ومعادلة صعوبة الفقرة ، ومعادلة قوة التمييز ، ومعادلة فعالية البدائل غير الصحيحة ، وطريقة شيفية .
وقد توصلت الباحثة الى النتائج الاتية :
1- وجود فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الاولى ، وطالبات المجموعة الضابطة عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء لمصلحة طالبات المجموعة التجريبية الاولى .
2- وجود فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الثانية ، وطالبات المجموعة الضابطة عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء لمصلحة طالبات المجموعة التجريبية الثانية .
3- لا توجد فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الاولى ، وطالبات المجموعة التجريبية الثانية عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء .
4- وجود فروق ذوات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين نتائج الاختبار القبلي والاختبار البعدي عند طالبات المجموعة التجريبية الاولى في الميل الى القراءة لمصلحة الاختبار البعدي .
5- وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين نتائج الاختبار القبلي والاختبار البعدي عند طالبات المجموعة التجريبية الثانية في الميل الى القراءة لمصلحة الاختبار البعدي .
وفي نهاية الدراسة اوصت الباحثة عدداً من التوصيات منها :
1- اعتماد استراتيجيتي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي في تدريس مادة المطالعة في الصف الاول المتوسط .
2- تدريب مدرسي اللغة العربية على أسلوبي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي من خلال اعدادهم في الكليات او في اثناء الدورات التدريبية .
واقترحت الباحثة ما ياتي :
1- اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لتعرف أثر أسلوبي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي التي استعملتها الباحثة في متغيرات اخرى ، كالاتجاه والتفكير الابداعي والثقة بالنفس .
2- اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية في مراحل دراسية اخرى .
فاللغة سبب ما أحرزه الإنسان من تقدم ووسيلة ما أبدع من علوم ومعارف وآداب وفنون فهي ليست مفصولة عن الفكر وليست مجرد وعاء له ، بل هما عنصران متداخلان يؤثر أحدهما في الآخر ويتأثر به .
لذا كان لزاماً على أبناء العروبة أن يعتزوا بلغتهم ويولوها عناية فائقة وأن يتقنوا تعليمها وتعلمها ويسهموا في نشرها وتوضيح خصائصها لشعوب الأرض كلها.
وتضم اللغة العربية فروعاً متعددة ترتبط بعضها ببعض ارتباطاً محكماً وتعد القراءة فرعاً مهماً من بين فروع اللغة العربية، كما تعد مهارة القراءة في اللغة العربية مهمة في اكتساب تلك اللغة، ويعدّ الفهم القرائي واحداً من الأهداف الرئيسة للتعليم ويمكن أن يتخذ وسيلة لتطوير مهارات اللغة العربية وقد يساعد تعرف ميول الطلبة الحقيقية على تحسين التعليم والتعلم لاسيما إذا ارتبطت معرفتها بالقدرات الحقيقية للطلبة مما يسهل توجيه الطلبة تربوياً ومهنياً بما يحقق اكبر قدر من احتمالات النجاح.
إنّ كثيراً من التقنيات التعليمية استعملت لتطوير مقدرة الفهم القرائي والخريطة الدلالية والتدريس التبادلي هما من هذه التقنيات التي تمسكت
بها الباحثة في هذه الدراسة لتطوير قابلية الفهم القرائي لدى طالبات المرحلة المتوسطة.
إنّ الطلبة في المستويات الدراسية كافة يلاقون صعوبات في الفهم القرائي في اللغة العربية.
إنّ هدف هذه الدراسة أن نثبت علمياً وتجريبياً فاعلية كل من (الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي) في فهم المقروء والميل نحو القراءة لدى طالبات الصف الاول المتوسط من خلال التحقق من صحة الفرضيات الاتية:
1ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية الخريطة الدلالية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المطالعة بالطريقة الاعتيادية (التقليدية) في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ) .
2ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن المطالعة بالطريقة الاعتيادية (التقليدية) في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ).
3ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية الخريطة الدلالية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن المطالعة بإستراتيجية التدريس التبادلي في فهم المقروء (عند مستوى دلالة 0.05 ).
4ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى اللاتي يدرسن بإستراتيجية الخريطة الدلالية على مقياس الميل القرائي تبعاً للاختبار القبلي والبعدي (عند مستوى دلالة 0.05 ).
5ـ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية اللاتي يدرسن بإستراتيجية التدريس التبادلي على مقياس الميل القرائي تبعاً للاختبار القبلي والبعدي (عند مستوى دلالة 0.05 ).
ولتحقيق هدف البحث والتثبت من الفرضيات الصفرية اختارت الباحثة قصديا متوسطة النجوم للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة ديالى / قضاء المقدادية التي تضم ثلاث شعب للصف الاول المتوسط فبلغت عينة البحث ( 102 ) طالبة توزعن على النحو الاتي :
- المجموعة التجريبية الاولى : يدرسن مادة المطالعة باسلوب الخريطة الدلالية .
- المجموعة التجريبية الثانية : يدرسن مادة المطالعة باسلوب التدريس التبادلي .
- المجموعة الضابطة : يدرسن مادة المطالعة بالطريقة التقليدية .
وبعد ان حددت الباحثة المادة العلمية التي ستدرس في التجربة صاغت الاهداف السلوكية وعرضتها على مجموعة من الخبراء فبلغت بصورتها النهائية ( 60 ) هدفاً ، واعدت الخطط التدريسية الملائمة للمجموعات الثلاث .
اعدت الباحثة اختباراً لفهم المقروء تكون من ( 60 ) فقرة من نوع الاختيار من متعدد تميز بالصدق والثبات والموضوعية . واعتمدت مقياس الميل القرائي الذي اعده الباحثان ( عبد الله العبيدي ، وجمعة الربيعي ، 2005 ) لقياس ميل الطالبات نحو القراءة .
وفي نهاية التجربة التي بدأت في 17/10/2005 ، وانهيت في 29 / 12 / 2005 طبفت الباحثة اختبار فهم المقروء ، ومقياس الميل القرائي ، واستعملت الوسائل الاحصائية الاتية : تحليل التباين الاحادي ، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين ، ومعامل ارتباط بيرسون ، ومعادلة سبيرمان – براون ، ومعادلة صعوبة الفقرة ، ومعادلة قوة التمييز ، ومعادلة فعالية البدائل غير الصحيحة ، وطريقة شيفية .
وقد توصلت الباحثة الى النتائج الاتية :
1- وجود فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الاولى ، وطالبات المجموعة الضابطة عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء لمصلحة طالبات المجموعة التجريبية الاولى .
2- وجود فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الثانية ، وطالبات المجموعة الضابطة عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء لمصلحة طالبات المجموعة التجريبية الثانية .
3- لا توجد فروق ذوات دلالة احصائية بين طالبات المجموعة التجريبية الاولى ، وطالبات المجموعة التجريبية الثانية عند مستوى 0.05 في اختبار فهم المقروء .
4- وجود فروق ذوات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين نتائج الاختبار القبلي والاختبار البعدي عند طالبات المجموعة التجريبية الاولى في الميل الى القراءة لمصلحة الاختبار البعدي .
5- وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين نتائج الاختبار القبلي والاختبار البعدي عند طالبات المجموعة التجريبية الثانية في الميل الى القراءة لمصلحة الاختبار البعدي .
وفي نهاية الدراسة اوصت الباحثة عدداً من التوصيات منها :
1- اعتماد استراتيجيتي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي في تدريس مادة المطالعة في الصف الاول المتوسط .
2- تدريب مدرسي اللغة العربية على أسلوبي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي من خلال اعدادهم في الكليات او في اثناء الدورات التدريبية .
واقترحت الباحثة ما ياتي :
1- اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية لتعرف أثر أسلوبي الخريطة الدلالية والتدريس التبادلي التي استعملتها الباحثة في متغيرات اخرى ، كالاتجاه والتفكير الابداعي والثقة بالنفس .
2- اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية في مراحل دراسية اخرى .