موقع الدكتور رائد الزيدي

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم .. اسعدتنا زيارتك .. ان كنت دخلت للمطالعه فتفضل للمطالعه القسم الذي تريدة وخذ وقتك .. وان كنت تريد التسجيل فتفضل بالتسجيل اهلا وسهلا بك معنا ونتمنى لك اطيب الاوقات وأسعدها ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الدكتور رائد الزيدي

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم .. اسعدتنا زيارتك .. ان كنت دخلت للمطالعه فتفضل للمطالعه القسم الذي تريدة وخذ وقتك .. وان كنت تريد التسجيل فتفضل بالتسجيل اهلا وسهلا بك معنا ونتمنى لك اطيب الاوقات وأسعدها ..

موقع الدكتور رائد الزيدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الدكتور رائد الزيدي
سبحان الله ***** والحمد لله ***** ولا اله الا الله ***** والله اكبر ***** ولله الحمد ---- اهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء نتشرف بزيارتكم لمنتدانا

    مادة البحث التربوي

    د رائد الزيدي
    د رائد الزيدي
    صاحب المنتدى
    صاحب المنتدى


    عدد المساهمات : 276
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    العمر : 49

    مادة البحث التربوي  Empty مادة البحث التربوي

    مُساهمة من طرف د رائد الزيدي السبت أبريل 05, 2014 11:57 am


    تعد البيانات والمعلومات التي يجمعها الباحث من أوعيتها المختلفة، حجر الزاوية في البحث التربوي؛ ذلك لأن البيانات والمعلومات تعين الباحث على إعداد الجزء النظري من بحثه سواء أكان إطاراً نظرياً أم دراساتٍ سابقةً. كما تعينه على وصف الجزء الميداني من البحث ذاته ــ إن وجد ــ سواء أكان متعلقاً بإجراءات البحث أم تحليل ومناقشة وتفسير البيانات الإحصائية أم في وضع التوصيات والمقترحات المناسبة.
    وعلى ضوء هذه الأهمية للبيانات والمعلومات، فإن الباحث يجمعها من مصادر معينة، متفق على أنواعها ومواصفاتها بين المهتمين بالمنهجية العلمية.
    والعرض التالي يوضح ماهية البيانات والمعلومات، وأهمية جمعها، وأنواع مصادرها، ووسائلها:
    1 ــــ تعريف البيانات والمعلومات:
    هناك خلط واضح بين مدلول البيانات ومدلول المعلومات لدى عدد من المهتمين بدراسة البحث العلمي, إذ يستخدم بعضهم مصطلح البيانات، وهو يقصد به مصطلح المعلومات والعكس بالعكس صحيح.
    لكن يوجد فرق بين مدلولي البيانات والمعلومات، إذ تشير البيانات إلى "مجموعة المشاهدات والملاحظات والأرقام والآراء المتعلقة بظاهرة أو مشكلة معينة" (العوامله ، 1995م، ص115).
    كما تعرف، بأنها "المادة الخام التي يستخدمها العقل في التفكير وعن طريق الربط بين أجزائها، أو مقارنتها أو تقييمها وقد ترقى معلوماتها إلى مستوى النظرية" (محمد، 2001م، ص60).
    بينما المعلومات تعني "بيانات جاهزة، تتصف بالوضوح والتنظيم والتوثيق الملائم وسهولة الرجوع إليها مباشرة في المكتبات ومصادر المعلومات التقليدية والحديثة" (العواملة، 1995م ، ص115).
    وعلى ضوء ما سبق يمكن القول وباختصار بأن البيانات، هي مادة يجمعها الباحث كما هي، أو على طبيعتها، بينما المعلومات هي، نتاج عملية جمع البيانات وتحليلها وتنظيمها .

    2 ـــ أهمية البيانات والمعلومات:
    تبرز أهمية البيانات والمعلومات من أهمية البحث العلمي عامة والتربوي خاصة، وتتمثل هذه الأهمية فيما يلي: (العواملة، 1995م)
    أ ــ أنها مصدر أساسي لاختيار المشكلات والظواهر البحثية والتي تشكل نقطة الانطلاق الحيوية في أية بحوث وجهود علمية.
    ب ــ أنها وسيلة البحوث العلمية وهدفها في آن واحد. حيث إن البيانات والمعلومات، هي المادة الأساسية لأي بحث علمي، والتي بدونها لا يمكن دراسة وتحليل المشكلات والظواهر والتعرف على أبعادها وأسبابها وسبل معالجتها.
    جـ ــ أنها لبنات حيوية في بناء المعرفة الإنسانية، وتطويرها، واسترجاعها واستعمالها بالصورة المناسبة، وفي الوقت الملائم.
    د ــ أنها عناصر هامة في اتخاذ القرارات اللازمة والمتعلقة بالبحث العلمي في مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية.
    هـ ــ أن نظم البيانات والمعلومات، هي أساس العلم وزيادة الوعي الثقافـي والتخصصي، وتأهيل الكفايات البشرية في مختلف مجالات البحث العلمي.
    3 ـــ أنواع مصادر البيانات والمعلومات:
    باستقراء الكتابات المهتمة برصد مصادر البيانات والمعلومات، يمكن عرض أنواع هذه المصادر كما يلي: (التونجي، 1995م)، و(الأعرجي، 1995م)
    أ ـ المصادر المكتوبة والمصادر غير المكتوبة:
    تتضمن المصادر المكتوبة كافة المطبوعات والمخطوطات والرسوم والرموز والإشارات المكتوبة والتي تحمل في طياتها معاني معينة ذات علاقة بمشكلة البحث والسجلات الحكومية والوثائق الحكومية والرسائل والملحوظات الشخصية.
    وتتضمن المصادر غير المكتوبة كافة مصادر المعلومات اللفظية والمرئية لمشكلة البحث. فمثلاً البيانات والمعلومات المقدمة شفوياً من قبل مسؤول في جهته التي يعمل فيها قد تكون المادة التي يسعى الباحث للوصول إليها.
    ب ـ المصادر المادية والمصادر غير المادية:
    وتتضمن المواد اللازمة لمشكلة البحث وتكون في العلوم التطبيقية أكثر منها في العلوم الإنسانية.
    وتتضمن المصادر غير المادية المصادر المسموعة والمرئية فالبيانات والمعلومات المتوافرة في ذاكرة الباحث وثقافته يمكن أن تصنف تحت هذا النوع من المصادر ، وهي شائعة في العلوم الإنسانية.
    جـ ـ المصادر التقليدية والمصادر غير التقليدية:
    وتتمثل المصادر التقليدية في السجلات الخاصة بفترة زمنية ماضية. أما المصادر غير التقليدية، فقد تكون مصادر حالية وتتمثل في المصادر التي تتناول حالة آنية لمشكلة البحث، وقد تكون مصادر مستقبلية، مثل دراسات استشراف المستقبل لمشكلة البحث، إذ تعتمد هذه المصادر على البيانات والمعلومات الحالية أو الحاضرة لمشكلة البحث.
    د ـ المصادر الأولية والمصادر الثانوية:
    وتتضمن المصادر الأولية البيانات والمعلومات، والأفكار، والحقائق الجديدة التي تكشف عنها الدراسات والتجارب الميدانية والمخبرية والمواد الأرشيفية وما إلى ذلك.
    وتتضمن المصادر الثانوية كافة أشكال المعلومات موثقة ومنظمة وسهلة الاستعمال، وتستند إلى المصادر الأولية. وتفضل المصادر الأولية على المصادر الثانوية في حالة توافرها؛ نظراً لأنها تقود إلى معلومات أدق وأقرب للموضوع محل البحث.
    هـ ـ المصادر الرسمية والمصادر غير الرسمية:
    وتتضمن المصادر الرسمية في الوثائق الحكومية، والسجلات الرسمية، والمخطوطات، والخرائط الرسمية، وكتب الإحصائيات السنوية، والجريدة الرسمية وبقية النشرات الرسمية.
    وتتضمن المصادر غير الرسمية أو المصادر الشخصية في الرسائل الشخصية، والمذكرات الشخصية، واللقاءات أو المقابلات.
    4 ـــ وسائل جمع البيانات والمعلومات:
    يجمع الباحث البيانات والمعلومات اللازمة لمشكلة البحث من مصادر متنوعة بوسائل عديدة، تتناسب وطبيعة المشكلة، وعلى الرغم من تعدد هذه الوسائل إلا إنها توزع إلى قسمين: (العواملة، 1995م)، (قنديلجي، 2002م)
    الأول: الوسائل المكتبية:
    ويمكن أن تسمى بالوسائل الوثائقية أيضاً، وتتمثل في أنواع المكتبات، وبنوك وأوعية المعلومات. والمصادر العلمية التي تتوافر في هذه الوسائل، هي: المراجع العلمية، والكتب، والدوريات، والمخطوطات، والوثائق الرسمية، والكتب الإحصائية، والبيانات والمعلومات المخزنة آلياً، والرسائل العلمية، والأشرطة المسموعة والمرئية، والمجلدات والصحف والمجلات ونحوها.
    الثاني: الوسائل الميدانية:
    ويمكن أن تسمى بالوسائل التطبيقية أيضاً، وتتمثل في الاستبانة، والمقابلة الشخصية، والملاحظة الشخصية، والمصادر العلمية التي تتوافر في هذه الوسائل، هي:
    البيانات الشفوية لمسؤول في جهة عمله، المذكرات الشخصية لعالم في مجاله العلمي أو العملي، أو البيانات التي تجمع من عينة الدراسة.
    وبمقدور الباحث أن يستخدم عدداً من الوسائل الميدانية أو المكتبية، كما يمكنه استخدام وسائل مكتبية وميدانية معاً؛ وذلك على ضوء طبيعة مشكلة البحث، ومقدرة الباحث، والإمكانات المتاحة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:19 pm