تعوي الكلابُ وتنبحُ
و سيَخْسَرونَ و نرْبَحُ
هم ينبَحونَ وأنتَ يا
طيرَ المجَرّةِ تصْدَحُ
ولكلِّ يومٍ مُشْرِقٍ
ظُلَمٌ عليها يُصْبِـــحُ
وعلى بساتينِ الربيعِ
نِعاجُ دهرٍ تسْرَحُ
خرَجَ القبيحُ الى الجميلِ
وقالَ أنتَ الأقبحُ
فلـْيَشْكُرِ الوردُ الذبابَ
إذ الذبابُ يُلـَقّـِحُ
ولنشكرِ الان الذئابَ
لأنها لا تذبــحُ
ولنشْكُرِ الكلبَ الذي
عنْ حَـقِّـهِ لا يَصْـفَحُ
وسألتُ بعدَكَ يا عراقُ
القلبَ .. بعدَكَ يفرحُ ؟
فبكى وقالَ أنا سأسكتُ
والدموعُ سـتَشـْرحُ
وعجبتُ بعدَكَ يا عراقُ
إذِ البهائمُ تمــرَحُ
وعجبتُ بعدَكَ أنْ أرى
عَلـَماً هناكَ يُلَـوِّحُ
وعجِبْتُ من رجُلٍ يعيشُ
وألفُ طِفْلٍ يُذْبَحُ
فلنَشْكُرِ الرأسَ الكبيرَ
وكلَّ كرشٍ يَجْـمَحُ
وحكومةً جاءتْ على
كلِّ الفراملِ تكبَحُ
وقفَ الزمانُ لجهلِها
ماذا بها سَيُصَحّـحُ
وكفاكَ أنّ البرلمانَ
من الغباءِ مُلَـقّـحُ
خطَأٌ على خطأٍ يصولُ
و كلّـُهُنّ مُسَـلـّحُ
حتى الحمارُ بموطِني
لوَزارتيْنِ مُرَشـّحُ
أمسى يُقَلـِّبُنا الرئيسُ
و هَمّـُهُ المُـتَرَنـِّحُ
ماذا سيأكُلُ في الصّباحِ
وفي المَسَا مَنْ يَنْـكَحُ
عجَباً لحالِكَ يا عراقُ
وأنتَ دوماً مَسْـرَحُ!
كمْ مَثّلَ الزعماءُ فيكَ
وكم عليكَ تبجّحوا
كانوا كقِطْعانِ الخرافِ
بها الأعادي تسْرَحُ
والانَ رُغمَ أُنوفِنا
هم قادةً قد أصْبَحوا
إضحَكْ على بِعْرانِنا
في بحْرِ نِفْطٍ تَسْبَحُ
جَنَحَ الزمانُ بأهْلِنا
لكنّهم لم يجْنَحوا
إني أسُبُّكَ يا فقيرُ
لأنّ صوتكَ يَجْرَحُ
يكفيكَ أنكَ في العراقِ
تَزورُ , تلطِمُ , ترْدَحُ
أمّا النقودُ لقادةٍ
فنِساؤُهُمْ تتفَـسّـحُ
وكفاكَ ثورٌ في العراقِ
مُقـَنـَّـعٌ و مُجَــنّـحُ
إنْ كانَ ثورُكَ لا يَطيرُ
فإنّ ثورَكَ ينْـطَحُ
و سيَخْسَرونَ و نرْبَحُ
هم ينبَحونَ وأنتَ يا
طيرَ المجَرّةِ تصْدَحُ
ولكلِّ يومٍ مُشْرِقٍ
ظُلَمٌ عليها يُصْبِـــحُ
وعلى بساتينِ الربيعِ
نِعاجُ دهرٍ تسْرَحُ
خرَجَ القبيحُ الى الجميلِ
وقالَ أنتَ الأقبحُ
فلـْيَشْكُرِ الوردُ الذبابَ
إذ الذبابُ يُلـَقّـِحُ
ولنشكرِ الان الذئابَ
لأنها لا تذبــحُ
ولنشْكُرِ الكلبَ الذي
عنْ حَـقِّـهِ لا يَصْـفَحُ
وسألتُ بعدَكَ يا عراقُ
القلبَ .. بعدَكَ يفرحُ ؟
فبكى وقالَ أنا سأسكتُ
والدموعُ سـتَشـْرحُ
وعجبتُ بعدَكَ يا عراقُ
إذِ البهائمُ تمــرَحُ
وعجبتُ بعدَكَ أنْ أرى
عَلـَماً هناكَ يُلَـوِّحُ
وعجِبْتُ من رجُلٍ يعيشُ
وألفُ طِفْلٍ يُذْبَحُ
فلنَشْكُرِ الرأسَ الكبيرَ
وكلَّ كرشٍ يَجْـمَحُ
وحكومةً جاءتْ على
كلِّ الفراملِ تكبَحُ
وقفَ الزمانُ لجهلِها
ماذا بها سَيُصَحّـحُ
وكفاكَ أنّ البرلمانَ
من الغباءِ مُلَـقّـحُ
خطَأٌ على خطأٍ يصولُ
و كلّـُهُنّ مُسَـلـّحُ
حتى الحمارُ بموطِني
لوَزارتيْنِ مُرَشـّحُ
أمسى يُقَلـِّبُنا الرئيسُ
و هَمّـُهُ المُـتَرَنـِّحُ
ماذا سيأكُلُ في الصّباحِ
وفي المَسَا مَنْ يَنْـكَحُ
عجَباً لحالِكَ يا عراقُ
وأنتَ دوماً مَسْـرَحُ!
كمْ مَثّلَ الزعماءُ فيكَ
وكم عليكَ تبجّحوا
كانوا كقِطْعانِ الخرافِ
بها الأعادي تسْرَحُ
والانَ رُغمَ أُنوفِنا
هم قادةً قد أصْبَحوا
إضحَكْ على بِعْرانِنا
في بحْرِ نِفْطٍ تَسْبَحُ
جَنَحَ الزمانُ بأهْلِنا
لكنّهم لم يجْنَحوا
إني أسُبُّكَ يا فقيرُ
لأنّ صوتكَ يَجْرَحُ
يكفيكَ أنكَ في العراقِ
تَزورُ , تلطِمُ , ترْدَحُ
أمّا النقودُ لقادةٍ
فنِساؤُهُمْ تتفَـسّـحُ
وكفاكَ ثورٌ في العراقِ
مُقـَنـَّـعٌ و مُجَــنّـحُ
إنْ كانَ ثورُكَ لا يَطيرُ
فإنّ ثورَكَ ينْـطَحُ