تعريفه
لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله r، وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.
فائدته
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.
طريقة أخذ علم التجويد
1. أن يستمع المتعلم لقراءة شيخه، وهذه طريقة المتقدمين.
2. أن يقرأ الطالب أمام شيخه وهو يصححه.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
ولينتبه طالب العلم أن هذا العلم لا يُتعلم من الكتب. بل لا بد من الرجوع إلى المتقنين من علماء التجويد، فثمة دقائق وأحكام لا تُدرك إلا بالسماع المباشر والمشافهة.
كما أن على طالب هذا العلم أن يُكثر من الاستماع إلى أشرطة المتقنين من القراء المعروفين. وهذا لا يغني أبدا عن الجلوس بين يدي المشايخ بل هو مكمل له.
حكمه
اختلف أهل العلم في حكم تعلم التجويد وحكم تطبيقه على قولين:
القول الأول : أن تجويد القرآن ومراعاة قواعده سنة وأدب من آداب التلاوة يستحسن الالتزام به عند تلاوة القرآن دون تكلف، ولكن ذلك ليس واجبا. وهذا قول الفقهاء.
القول الثاني : تعلم التجويد فرض كفاية أما القراءة به فواجب على كل مسلم ومسلمة. وهذا قول معظم علماء التجويد.
علماء التجويد
يرى أكثر علماء التجويد أن تعلم التجويد فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن لم يقم به أحد أثموا جميعا.
أما العمل به، أي تطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة، ففرض عين على كل مكلَّف حتى وإن لم يعرف هذه الأحكام نظريا.
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ
مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَئئـيْـنَا وَصَــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتّـِـــلاَوَة
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ بِاَ تَعَـسُّـفِ
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ
لغة : التحسين والإتقان.
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله r، وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.
فائدته
صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.
طريقة أخذ علم التجويد
1. أن يستمع المتعلم لقراءة شيخه، وهذه طريقة المتقدمين.
2. أن يقرأ الطالب أمام شيخه وهو يصححه.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
ولينتبه طالب العلم أن هذا العلم لا يُتعلم من الكتب. بل لا بد من الرجوع إلى المتقنين من علماء التجويد، فثمة دقائق وأحكام لا تُدرك إلا بالسماع المباشر والمشافهة.
كما أن على طالب هذا العلم أن يُكثر من الاستماع إلى أشرطة المتقنين من القراء المعروفين. وهذا لا يغني أبدا عن الجلوس بين يدي المشايخ بل هو مكمل له.
حكمه
اختلف أهل العلم في حكم تعلم التجويد وحكم تطبيقه على قولين:
القول الأول : أن تجويد القرآن ومراعاة قواعده سنة وأدب من آداب التلاوة يستحسن الالتزام به عند تلاوة القرآن دون تكلف، ولكن ذلك ليس واجبا. وهذا قول الفقهاء.
القول الثاني : تعلم التجويد فرض كفاية أما القراءة به فواجب على كل مسلم ومسلمة. وهذا قول معظم علماء التجويد.
علماء التجويد
يرى أكثر علماء التجويد أن تعلم التجويد فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن لم يقم به أحد أثموا جميعا.
أما العمل به، أي تطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة، ففرض عين على كل مكلَّف حتى وإن لم يعرف هذه الأحكام نظريا.
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ
مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَئئـيْـنَا وَصَــلاَ
وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتّـِـــلاَوَة
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ
وَهُـوَ إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا
وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ
مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ بِاَ تَعَـسُّـفِ
وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ