الإغراء والتحذير
تعريف الإغراء :
هو نصب الاسم المحبب عمله بفعل محذوف وجوبا تقديره الزم ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
نحو : الكفاح الكفاح فهو طريق التحرر .
الاجتهاد والنجاح فإنهما السبيل إلى الفوز .
تعريف التحذير :
هو نصب الاسم المكروه عملة بفعل محذوف تقديره احذر ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
نحو : الكسل الكسل هو طريق الفشل .
الكسل والرسوب إنهما السبيل إلى التأخر .
صور الإغراء والتحذير :
للإغراء والتحذير صورتان هما :
1 ـ التكرار ، والفعل معه واجب الحذف .
نحو : البكور البكور ، والفوز الفوز ، والاجتهاد الاجتهاد .
ونحو : الكسل الكسل ، الإهمال الإهمال ، الكذب الكذب .
ومنه قول مسكين الدارمي :
أخاك أخاك إنَّ من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
2 ـ العطف : ويقصد به عطف اسم مفرد على آخر ، والفعل معه واجب الحذف أيضا .
نحو : الجد والاجتهاد ، الكفاح والنضال .
ونحو : الكسل والإهمال . الغش والخيانة .
ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته ، ويكون إما مكررا ، أو معطوفا عليه ، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن ، أو مصدرا مؤولا .
نحو : إياك إياك . إياك والإهمال . إياكم من السمنة . إياكن أن تتأخرن .
وأصل هذه الصورة : أحذرك ، وأحذرك والإهمال ، وباعدوا من السمنة ، واحذرن من أن تتأخرن .
ومن شواهد المكرر قول الشاعر :
أخاك أخاك فهو أجل ذُخر إذا نابتك نائبة الزمان
ومنه قول الآخر :
فإياك إياك المراء فإنه إلى الشر دعَّـاء وللشر جالب
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف تقديره : قِ أو احذر .
وإياك الثانية توكيد لفظي مبني على الفتح في محل نصب .
ومن شواهد المعطوف عليه قوله تعالى : { ناقة الله وسقياها }1 .
ومنه قول الشاعر :
فإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر
والعطف في هذه الصورة من باب عطف الجمل على الجمل .
فإياك والإهمال نعربها على النحو التالي :
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : قِ ، أو احفظ .
والإهمال : الواو حرف عطف ، الإهمال : مفعول به لفعل محذوف تقديره : احذر ، والمعطوف جملة : احذر الإهمال ، والمعطوف عليه : قِ نفسك .
لأن أصل التركيب : قِ نفسك ، واحذر الإهمال .
وقد يأتي المحذر منه غير مسبوق بحرف العطف .
نحو : إياك إياك الخيانة .
ومن شواهد المصدر المؤول الذي يلي إياك ولم يسبق بحر العطف قول الشاعر :
إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجا إلى الوعظ
فائدة : ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به ، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا ، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا ، وهذه الصورة ضعيفة ، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل .
نحو : الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن .
ونحو : الكذب فإنه سبب كل المعاصي .
والتقدير : الزم الكفاح . واحذر الكذب .
ومنه قول الشاعر :
أخاك الذي إن تدعه لملمة يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
الشاهد قوله : أخاك ، حثت جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف ، غير مكررة ، ولا متعاطفة . والتقدير : الزم أخاك .
تعريف الإغراء :
هو نصب الاسم المحبب عمله بفعل محذوف وجوبا تقديره الزم ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
نحو : الكفاح الكفاح فهو طريق التحرر .
الاجتهاد والنجاح فإنهما السبيل إلى الفوز .
تعريف التحذير :
هو نصب الاسم المكروه عملة بفعل محذوف تقديره احذر ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
نحو : الكسل الكسل هو طريق الفشل .
الكسل والرسوب إنهما السبيل إلى التأخر .
صور الإغراء والتحذير :
للإغراء والتحذير صورتان هما :
1 ـ التكرار ، والفعل معه واجب الحذف .
نحو : البكور البكور ، والفوز الفوز ، والاجتهاد الاجتهاد .
ونحو : الكسل الكسل ، الإهمال الإهمال ، الكذب الكذب .
ومنه قول مسكين الدارمي :
أخاك أخاك إنَّ من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
2 ـ العطف : ويقصد به عطف اسم مفرد على آخر ، والفعل معه واجب الحذف أيضا .
نحو : الجد والاجتهاد ، الكفاح والنضال .
ونحو : الكسل والإهمال . الغش والخيانة .
ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته ، ويكون إما مكررا ، أو معطوفا عليه ، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن ، أو مصدرا مؤولا .
نحو : إياك إياك . إياك والإهمال . إياكم من السمنة . إياكن أن تتأخرن .
وأصل هذه الصورة : أحذرك ، وأحذرك والإهمال ، وباعدوا من السمنة ، واحذرن من أن تتأخرن .
ومن شواهد المكرر قول الشاعر :
أخاك أخاك فهو أجل ذُخر إذا نابتك نائبة الزمان
ومنه قول الآخر :
فإياك إياك المراء فإنه إلى الشر دعَّـاء وللشر جالب
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف تقديره : قِ أو احذر .
وإياك الثانية توكيد لفظي مبني على الفتح في محل نصب .
ومن شواهد المعطوف عليه قوله تعالى : { ناقة الله وسقياها }1 .
ومنه قول الشاعر :
فإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر
والعطف في هذه الصورة من باب عطف الجمل على الجمل .
فإياك والإهمال نعربها على النحو التالي :
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : قِ ، أو احفظ .
والإهمال : الواو حرف عطف ، الإهمال : مفعول به لفعل محذوف تقديره : احذر ، والمعطوف جملة : احذر الإهمال ، والمعطوف عليه : قِ نفسك .
لأن أصل التركيب : قِ نفسك ، واحذر الإهمال .
وقد يأتي المحذر منه غير مسبوق بحرف العطف .
نحو : إياك إياك الخيانة .
ومن شواهد المصدر المؤول الذي يلي إياك ولم يسبق بحر العطف قول الشاعر :
إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجا إلى الوعظ
فائدة : ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به ، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا ، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا ، وهذه الصورة ضعيفة ، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل .
نحو : الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن .
ونحو : الكذب فإنه سبب كل المعاصي .
والتقدير : الزم الكفاح . واحذر الكذب .
ومنه قول الشاعر :
أخاك الذي إن تدعه لملمة يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
الشاهد قوله : أخاك ، حثت جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف ، غير مكررة ، ولا متعاطفة . والتقدير : الزم أخاك .