نسب ابو جعفر النحاس هذا المذهب للكسائي ، ووافقه هو في ذلك ، إذ ردّ قراءة سعيد بن جبير : (إن الذين تدعون من دون الله عباد ا امثالكم ) قائلا : قال ابو جعفر : وهذه القراءة لا ينبغي ان يقرا بها من ثلاث جهات
يقول في الجهة الثالثة : والجهة الثالثة ان الكسائي زعم أن (إن) لا تكاد تأتي في كلام العرب بمعنى (ما) إلا ان يكون بعدها ايجاب كما قال عز وجل ( إن الكافرون إلا في غرور ))
وقد جاءت (إن) في القرآن دون ان يكون بعدها ايجاب فلم ينتقض نفيها بإلا في قوله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السموات وما في الارض إن عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون ))
وعلى هذا فان مجيء (إن) النافية في القرآن دون ان يكون بعدها ايجاب ولو بآية واحدة يبطل حجة ابي جعفر النحاس الثالثة في رد هذه القراءة
وقد جاءت على هذا النحو في آيات إخر منها :
قال تعالى : (( وإن ادري اقريب ام بعيد ما توعدون ))
قال تعالى : ((وإن ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين ))
يقول في الجهة الثالثة : والجهة الثالثة ان الكسائي زعم أن (إن) لا تكاد تأتي في كلام العرب بمعنى (ما) إلا ان يكون بعدها ايجاب كما قال عز وجل ( إن الكافرون إلا في غرور ))
وقد جاءت (إن) في القرآن دون ان يكون بعدها ايجاب فلم ينتقض نفيها بإلا في قوله تعالى : (( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له مافي السموات وما في الارض إن عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون ))
وعلى هذا فان مجيء (إن) النافية في القرآن دون ان يكون بعدها ايجاب ولو بآية واحدة يبطل حجة ابي جعفر النحاس الثالثة في رد هذه القراءة
وقد جاءت على هذا النحو في آيات إخر منها :
قال تعالى : (( وإن ادري اقريب ام بعيد ما توعدون ))
قال تعالى : ((وإن ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين ))