تعريف
همزة الوصل: هي همزة زائدة أول الكلمة تثبت عند الابتداء وتسقط درجا حال وصلها مع ما قبلها. وعلامة همزة الوصل في المصاحف صاد صغيرة على الألف.
همزة القطع: هي الهمزة التي تثبت حالتي الابتداء والوصل.
همزة الوصل في لام التعريف (ال)
تًقرأ لام المعرفة "ال" بإثبات الهمزة مفتوحة ابتداء وإسقاطها عند وصلها بما قبلها. ومثال ذلك قوله تعالى ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ﴾ (التوبة 112) (المثال الأول). تثبت الهمزة في لام التعريف عند الابتداء بـ(التَّائِبُونَ) وتسقط في سائر الكلمات وصلا.
ملاحظة: إذا دخلت همزة الاستفهام على ألف لام التعريف بدلت همزة الوصل ألفا مثل (آللّهُ) في قوله تعالى ﴿قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ (يونس 59) (المثال الثاني) أو سهلت مثل (أَأَعْجَمِيٌّ) في قوله تعالى ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ (فصلت 44) (المثال الثالث).
تنبيه: عند البدء بكلمة (الاِسْمُ) في قوله تعالى ﴿بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ﴾ (الحجرات 11) يجوز الابتداء بالهمزة فتقرأ (أَلِسْمُ) ويجوز الابتداء باللام فتُقرأ (لِسْمُ) (المثال الرابع).
همزة الوصل في الأسماء السماعية المحفوظة العشرة
ورد منها في القرآن سبعة أسماء وكلها يُبدأ بها بهمزة مكسورة وتسقط حال وصلها بما قبلها. وهذه الأسماء هي: ابن،ابنة، امرؤ، امرأة، اسم، اثنان (اثنين)، اثـنـتـان (اثـنـتـين، اثنتا). ومثال ذلك:
- ﴿ابْنَ مَرْيَمَ﴾ (البقرة 87) ﴿ابْنَتَ عِمْرَانَ﴾ (التحريم 12) ﴿امْرُؤٌ هَلَكَ﴾ (النساء 176) ﴿امْرَأَةُ الْعَزِيزِ﴾ (يوسف 30) ﴿اسْمَ رَبِّكَ﴾ (الأعلى 1) ﴿اثْنَيْنِ﴾ (الأنعام 144) ﴿اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾ (البقرة 60) (المثال الخامس)
همزة الوصل في ماضي الأفعال وأمرها ومصدرها
§ الأفعال الثلاثية:
الأمر: اضرب، افتح، ادخل
§ الأفعال الخماسية:
الماضي: فانتقمنا، اختلف، اسودت
الأمر: اقترب، واصطبر
المصدر: اختلاق، انبعاثهم
§ الأفعال السداسية:
الماضي: استكبر، واستفتحوا
الأمر: استغفر، استعينوا
المصدر: استكبارا، استغفار
ولا تأتي همزة الوصل في الأفعال الرباعية.
حركة همزة الوصل
- تكون همزة الوصل مفتوحة في لام التعريف حال الابتداء بها.
- تكون الهمزة مكسورة في الأسماء السماعية العشر (منها السبع الواردة في القرآن)
- تكون الهمزة في الأفعال (الماضي أو الأمر أو المصدر) مكسورة عند البدء بها إذا كان ثالث الفعل مكسورا كسرا أصليا أو مفتوحا، نحو (اهدِنَـا) في قوله تعالى ﴿اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال السادس) و(اسْتَغْفِرْ) في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ (التوبة 80) (المثال السابع)
- وتكون مضمومة إذا كان ثالث الفعل مضموما ضما أصليا، نحو (ادْخُلُواْ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ (الأعراف 49) (المثال الثامن)
- أما إذا كانت الضمة عارضة، فيرجع فيها إلى الأصل. وقد وردت في خمس كلمات: امشوا، اقضوا، ابنوا، امضوا، ائتوا. وأصل حركة الحرف الثالث في هذه الأفعال الكسرة، لذا تكسر همزة الوصل فيها حال الابتداء. استمع إلى (المثال التاسع)
تحريك الحرف الساكن قبل همزة الوصل
يحرك الحرف الساكن بالفتح أو الضم أو الكسر إذا وقع قبل همزة الوصل، وذلك على النحو التالي:
- إذا سبق التنوين همزة الوصل فإن نونه تحرك بالكسر. مثل (عَدْنٍ الَّتِي) في قوله تعالى ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ (غافر (المثال العاشر) وقوله تعالى ﴿فَلَهُ جَزَاءٍ الْحُسْنَى﴾ (الكهف 88)
- إذا سبقت (مِنَ) همزة الوصل يحرك النون بالفتح مثل ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (الناس﴾ 6) (المثال الحادي عشر) أصلها (مِنْ الجنة) حركت النون الساكنة بالفتح لوقوعها قبل همزة الوصل.
- إذا سبقت ميم الجمع همزة الوصل حُركت بالضم نحو ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1) (المثال الثاني عشر) أصلها (ألهاكمْ التكاثر) حركت الميم الساكنة بالضم لوقوعها قبل همزة وصل. ومثل ذلك ﴿عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ (البقرة 183) و﴿رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ (النازعات 24)
- في غير الحالتين السابقتين يحرك الحرف الساكن الذي يسبق همزة الوصل بالكسر نحو (أَنِ امْشُوا) في قوله تعالى ﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ﴾ (ص 6) (المثال الثالث عشر) ومثل ذلك ﴿أَنِ اضْرِب﴾ (الأعراف 160) و﴿أَنِ اصْنَعِ﴾ (المؤمنون 27) و﴿وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ (يوسف 31).
همزة الوصل: هي همزة زائدة أول الكلمة تثبت عند الابتداء وتسقط درجا حال وصلها مع ما قبلها. وعلامة همزة الوصل في المصاحف صاد صغيرة على الألف.
همزة القطع: هي الهمزة التي تثبت حالتي الابتداء والوصل.
همزة الوصل في لام التعريف (ال)
تًقرأ لام المعرفة "ال" بإثبات الهمزة مفتوحة ابتداء وإسقاطها عند وصلها بما قبلها. ومثال ذلك قوله تعالى ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ﴾ (التوبة 112) (المثال الأول). تثبت الهمزة في لام التعريف عند الابتداء بـ(التَّائِبُونَ) وتسقط في سائر الكلمات وصلا.
ملاحظة: إذا دخلت همزة الاستفهام على ألف لام التعريف بدلت همزة الوصل ألفا مثل (آللّهُ) في قوله تعالى ﴿قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ (يونس 59) (المثال الثاني) أو سهلت مثل (أَأَعْجَمِيٌّ) في قوله تعالى ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ (فصلت 44) (المثال الثالث).
تنبيه: عند البدء بكلمة (الاِسْمُ) في قوله تعالى ﴿بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ﴾ (الحجرات 11) يجوز الابتداء بالهمزة فتقرأ (أَلِسْمُ) ويجوز الابتداء باللام فتُقرأ (لِسْمُ) (المثال الرابع).
همزة الوصل في الأسماء السماعية المحفوظة العشرة
ورد منها في القرآن سبعة أسماء وكلها يُبدأ بها بهمزة مكسورة وتسقط حال وصلها بما قبلها. وهذه الأسماء هي: ابن،ابنة، امرؤ، امرأة، اسم، اثنان (اثنين)، اثـنـتـان (اثـنـتـين، اثنتا). ومثال ذلك:
- ﴿ابْنَ مَرْيَمَ﴾ (البقرة 87) ﴿ابْنَتَ عِمْرَانَ﴾ (التحريم 12) ﴿امْرُؤٌ هَلَكَ﴾ (النساء 176) ﴿امْرَأَةُ الْعَزِيزِ﴾ (يوسف 30) ﴿اسْمَ رَبِّكَ﴾ (الأعلى 1) ﴿اثْنَيْنِ﴾ (الأنعام 144) ﴿اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾ (البقرة 60) (المثال الخامس)
همزة الوصل في ماضي الأفعال وأمرها ومصدرها
§ الأفعال الثلاثية:
الأمر: اضرب، افتح، ادخل
§ الأفعال الخماسية:
الماضي: فانتقمنا، اختلف، اسودت
الأمر: اقترب، واصطبر
المصدر: اختلاق، انبعاثهم
§ الأفعال السداسية:
الماضي: استكبر، واستفتحوا
الأمر: استغفر، استعينوا
المصدر: استكبارا، استغفار
ولا تأتي همزة الوصل في الأفعال الرباعية.
حركة همزة الوصل
- تكون همزة الوصل مفتوحة في لام التعريف حال الابتداء بها.
- تكون الهمزة مكسورة في الأسماء السماعية العشر (منها السبع الواردة في القرآن)
- تكون الهمزة في الأفعال (الماضي أو الأمر أو المصدر) مكسورة عند البدء بها إذا كان ثالث الفعل مكسورا كسرا أصليا أو مفتوحا، نحو (اهدِنَـا) في قوله تعالى ﴿اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال السادس) و(اسْتَغْفِرْ) في قوله تعالى ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ (التوبة 80) (المثال السابع)
- وتكون مضمومة إذا كان ثالث الفعل مضموما ضما أصليا، نحو (ادْخُلُواْ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ (الأعراف 49) (المثال الثامن)
- أما إذا كانت الضمة عارضة، فيرجع فيها إلى الأصل. وقد وردت في خمس كلمات: امشوا، اقضوا، ابنوا، امضوا، ائتوا. وأصل حركة الحرف الثالث في هذه الأفعال الكسرة، لذا تكسر همزة الوصل فيها حال الابتداء. استمع إلى (المثال التاسع)
تحريك الحرف الساكن قبل همزة الوصل
يحرك الحرف الساكن بالفتح أو الضم أو الكسر إذا وقع قبل همزة الوصل، وذلك على النحو التالي:
- إذا سبق التنوين همزة الوصل فإن نونه تحرك بالكسر. مثل (عَدْنٍ الَّتِي) في قوله تعالى ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ (غافر (المثال العاشر) وقوله تعالى ﴿فَلَهُ جَزَاءٍ الْحُسْنَى﴾ (الكهف 88)
- إذا سبقت (مِنَ) همزة الوصل يحرك النون بالفتح مثل ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (الناس﴾ 6) (المثال الحادي عشر) أصلها (مِنْ الجنة) حركت النون الساكنة بالفتح لوقوعها قبل همزة الوصل.
- إذا سبقت ميم الجمع همزة الوصل حُركت بالضم نحو ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1) (المثال الثاني عشر) أصلها (ألهاكمْ التكاثر) حركت الميم الساكنة بالضم لوقوعها قبل همزة وصل. ومثل ذلك ﴿عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ (البقرة 183) و﴿رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾ (النازعات 24)
- في غير الحالتين السابقتين يحرك الحرف الساكن الذي يسبق همزة الوصل بالكسر نحو (أَنِ امْشُوا) في قوله تعالى ﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ﴾ (ص 6) (المثال الثالث عشر) ومثل ذلك ﴿أَنِ اضْرِب﴾ (الأعراف 160) و﴿أَنِ اصْنَعِ﴾ (المؤمنون 27) و﴿وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ (يوسف 31).