المد العارض للسكون
نوعه: مد فرعي سببه سكون عارض.
تعريفه: وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونا عارضا بسبب الوقف.
أقسامه ومقدار مده: يقسم المد العارض للسكون من حيث أصل حرف المد إلى عدة أقسام:
1. المد العارض للسكون الذي أصله مد طبيعي: يجوز في مده القصر (حركتان) والتوسط (أربع حركات) والطول (ست حركات) (2-4-6). كالوقف على:
- (الْأَوْتَادِ) في قوله تعالى ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ (الفجر 10) (المثال الأول) عند الوقف على (الْأَوْتَادِ) تمد الألف التي تسبق حرف الدال الساكن وقفا حركتين أو أربع أو ست حركات.
- (بِالدِّينِ) في قوله تعالى ﴿كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴾ (الانفطار 9) (المثال الثاني) تمد الياء المدية في كلمة (بِالدِّينِ) حال الوقف عليها حركتين أو أربع أو ست حركات.
- (تَفْعَلُونَ) في قوله تعالى ﴿يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾ (الانفطار 12) (المثال الثالث)
2. المد العارض للسكون الذي أصله اللين (مدّ اللين): ويجوز مده أيضا حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6). ومن أمثلة ذلك الوقف على:
- (وَالصَّيْفِ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2) (المثال الرابع) عند الوقف على كلمة (وَالصَّيْفِ) تمد الياء الساكنة التي تسبق الحرف الساكن الموقوف عليه (ف) مقدار حركتين أو أربع أوست حركات. وهذا مد عارض للسكون أصله مد لين.
- (الْبَيْتِ) في قوله تعالى ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ (قريش 3) (المثال الخامس)
- (خَوْفٍ) في قوله تعالى ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ (قريش 4) (المثال السادس)
3. المد العارض للسكون الذي أصله مد البدل: ويجوز مده حال الوقف حركتان أو أربع أو ست حركات (2-4-6). ومن أمثلته الوقف على:
- (الْمَآبِ) في قوله تعالى ﴿وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران 14) (المثال السابع)
- (خَاطِئِينَ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ (القصص (المثال الثامن)
- (يُرَاؤُونَ) في قوله تعالى ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ﴾ (الماعون 6) (المثال التاسع)
4. المد العارض للسكون الذي أصله المد الواجب المتصل إذا تطرفت همزته: ويجوز مده حال الوقف أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6). أما حال الوصل فلا يمد إلا أربع أو خمس حركات كما هو مبين في باب المد الواجب المتصل. ومن أمثلته الوقف على:
- (يَشَاءُ) في قوله تعالى ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ﴾ (الجمعة 4) (المثال العاشر)
- (بِالسُّوءِ) في قوله تعالى ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ﴾ (الممتحنة 2) (المثال الحادي عشر)
- (الْمُسِيءُ) في قوله تعالى ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ﴾ (غافر 58) (المثال الثاني عشر)
ملاحظة: يفضل بالنسبة للمد العارض للسكون التوسط والطول (أربع أو ست حركات).
نوعه: مد فرعي سببه سكون عارض.
تعريفه: وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونا عارضا بسبب الوقف.
أقسامه ومقدار مده: يقسم المد العارض للسكون من حيث أصل حرف المد إلى عدة أقسام:
1. المد العارض للسكون الذي أصله مد طبيعي: يجوز في مده القصر (حركتان) والتوسط (أربع حركات) والطول (ست حركات) (2-4-6). كالوقف على:
- (الْأَوْتَادِ) في قوله تعالى ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ (الفجر 10) (المثال الأول) عند الوقف على (الْأَوْتَادِ) تمد الألف التي تسبق حرف الدال الساكن وقفا حركتين أو أربع أو ست حركات.
- (بِالدِّينِ) في قوله تعالى ﴿كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴾ (الانفطار 9) (المثال الثاني) تمد الياء المدية في كلمة (بِالدِّينِ) حال الوقف عليها حركتين أو أربع أو ست حركات.
- (تَفْعَلُونَ) في قوله تعالى ﴿يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾ (الانفطار 12) (المثال الثالث)
2. المد العارض للسكون الذي أصله اللين (مدّ اللين): ويجوز مده أيضا حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6). ومن أمثلة ذلك الوقف على:
- (وَالصَّيْفِ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2) (المثال الرابع) عند الوقف على كلمة (وَالصَّيْفِ) تمد الياء الساكنة التي تسبق الحرف الساكن الموقوف عليه (ف) مقدار حركتين أو أربع أوست حركات. وهذا مد عارض للسكون أصله مد لين.
- (الْبَيْتِ) في قوله تعالى ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ (قريش 3) (المثال الخامس)
- (خَوْفٍ) في قوله تعالى ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ (قريش 4) (المثال السادس)
3. المد العارض للسكون الذي أصله مد البدل: ويجوز مده حال الوقف حركتان أو أربع أو ست حركات (2-4-6). ومن أمثلته الوقف على:
- (الْمَآبِ) في قوله تعالى ﴿وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران 14) (المثال السابع)
- (خَاطِئِينَ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ (القصص (المثال الثامن)
- (يُرَاؤُونَ) في قوله تعالى ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ﴾ (الماعون 6) (المثال التاسع)
4. المد العارض للسكون الذي أصله المد الواجب المتصل إذا تطرفت همزته: ويجوز مده حال الوقف أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6). أما حال الوصل فلا يمد إلا أربع أو خمس حركات كما هو مبين في باب المد الواجب المتصل. ومن أمثلته الوقف على:
- (يَشَاءُ) في قوله تعالى ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ﴾ (الجمعة 4) (المثال العاشر)
- (بِالسُّوءِ) في قوله تعالى ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ﴾ (الممتحنة 2) (المثال الحادي عشر)
- (الْمُسِيءُ) في قوله تعالى ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ﴾ (غافر 58) (المثال الثاني عشر)
ملاحظة: يفضل بالنسبة للمد العارض للسكون التوسط والطول (أربع أو ست حركات).