أهمية الإعداد ( التحضير ) في ضوء الأهداف السلوكية/
من حيث صياغتها ، أنواعها ، تكامل عناصرها..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه إلى يوم الدين … إخواني الأفاضل كل عام و أنتم بخير... وبعد إن أهمية التخطيط من الأساسيات الهامة في التربية والتي ينعكس تأثيرها بشكل واضح على العمل التربوي وعلى مخرجاته ، وأهمية التخطيط والتنظيم داخل الفصل وأثناء الدرس أكبر حيث القاعدة الأساسية التي تبنى عليها جميع المرتكزات الأخرى والتي يترتب على ضوئها نوعية مخرجات العمل التربوي وكراس التحضير الذي يمثل خطط عمل منظمة يمضي على تحقيق أهدافها المعلم منذ بداية العام الدراسي إلى نهايته ويتم العمل بها داخل الصف الدراسي ، من هذا المنطلق تبدو ضرورة الإيضاح حول الموضوع بهدف الإسهام في تحسين العملية التعليمية التربوية .ما من عمل جدي إلا ويسبقه تخطيط له فالتعليم من أكثر ميادين العمل تعقيدا ، فالمعلم قائد وموجه ومرب ومكتشف للمواهب ، ومن الضروري وجود مخطط تفصيلي لعمله داخل غرفة الدراسة " كراس التحضير " .
وتتلخص أهمية التخطيط " التحضير " للمعلم في الجوانب التالية :
1. تحقيق الأهداف : فالمعلم يدخل الفصل وفي ذهنه مجموعة أهداف واضحة ومحددة ، كما أنه يعرف ما سيفعله داخل الفصل ، مما يمكنه من إدارة الفصل نحو تحقيق هذه الأهداف وتقويمها .
2. التحضير الذهني : المادة العلمية … التسلسل في العرض … استحضار الأمثلة المعاصرة والمرتبطة بالدرس … الأسئلة المثيرة للتفكير … والتوجيهات والأنشطة … تجنب الأخطاء العلمية … الثقة بالنفس بعيدة عن الاضطراب والنسيان والارتباك والحيرة .
3. تحضير الأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة نتيجة للتخطيط المسبق ... ما تطلبه من أدوات وأجهزة ووسائل تعليمية .
4. تجنب الهدر التربوي : نتيجة للتخطيط المسبق … الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب ، ويجنبه العشوائية وضياع الوقت والجهد .
5. اكتساب الثقة بالنفس : عندما يقف المعلم بين طلابه وقد نظم طريقة عرضه ، وعرف ما الذي واستعد له ، لا شك أن ذلك سيعطيه دفعة معنوية قويه ، وثقة بنفسه وبعطائه ، حيث يتبلور ذلك كله إلى أداء أفضل ، وعرض أكثر حيوية وتشويقا ونفعا . كما أن ثقة طلابه بما يقوله ستكون عالية ، وهذا ينعكس بدوره على الطلاب علميا وتربويا .
6- تنمية المعلم والتعلم : حيث يساعد التخطيط المستمر للدروس بشكل مسبق على استمرارية نمو المعلم من الناحية العلمية أو المهارية واكتساب الطالب مهارات مهمة مثل تعلم التنظيم والتفكير المنطقي نتيجة للتسلسل في العرض ، وترتيب المعلومات .
7- اكتشاف عيوب المناهج : فعندما يكون المعلم جادا في وضع الخطة ، تظهر أمامه عدة خيارات ، في نوعية الأهداف … المواقف التعليمية … الأنشطة المناسبة … وعلى ذلك يستطيع المعلم اكتشاف عيوب المنهج ومحاولة تقويمها .
ملاحظة / الخطة التي يكتبها المعلم من أجل تدريس موضوع ما ، ليست قواعد وتعليمات جامدة تطبق حرفيا بل إنها وسيلة وليست غاية ، ويجب أن تتسم بالمرونة والاستعداد للتبديل أو التطوير .
مبادئ تحضير الدروس : لكي يستطيع المعلم أن يضع خطط واقعية يستفيد منها أثناء تدريسه ، ينبغي عليه ما يأتي :
1. الفهم العميق لاهداف المنهج : ( سياسة التعليم في المملكة ) مقدمة الكتاب المدرسي … الغرض من ذلك هو أن يربط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل واهدف العام الذي يريد تحقيقه .
2- فهم بيئة الطلاب ومستوياتهم العلمية والعقلية :فعملية التعلم تبدأ من واقع الطلاب ومشكلاتهم وحاجاتهم ، وما وصلوا إليه من مستوى علمي .
3- دراسة الإمكانات والوسائل المتاحة : المختبر المدرسي ،المكتبة ، البيئة ،الوسائل ...الإطلاع المسبق سيفيده في تدريسه
الخطط التي تكتب بكراس التحضير
اولا: الخطة الفصلية : توزيع المقرر الدراسي ، من حيث المواضيع ، الأسابيع ، الأهداف العامة ، الجدول ، النشاط اللاصفي ..
ثانيا : خطة الوحدة الدراسية يوزع المقرر إلى وحدات دراسية يحقق من خلالها أهدافا معينة ( خطة الإنبات ) .
ثالثا : الخطة اليومية : إن إعداد الدروس عملية فكرية مستمدة من مصادر متنوعة ( عملية ، ثقافية ، اجتماعية ، تربوية ) الهدف منها رسم صورة واضحة أثناء الدرس ويتم تنظيمها كتابيا بواسطة كتاب التحضير ، فلا ينبغي أن يستمد معلوماته من كراس التحضير بل دوره ( التنظيم ، التذكير ) .
عملية إعداد الخطة اليومية تنقسم إلى مرحلتين :
أولا: مرحلة التحضير المبدئي : الإعداد المسبق للدرس قبل الكتابة وذلك بطرح السؤالين التاليين :
- ما الذي أريده من الطالب خلال ؟
- كيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ؟ وللإجابة عليهما ينبغي الإشارة إلى :
1- تحضير المادة العلمية : المصدر الأساسي لها الكتاب المدرسي ، وهو غير كافٍ للمعلم ، الرجوع إلى مصادر أخرى ..ثقة المعلم بنفسه ، قدرته على الإجابة ، تفسير ما يخفى من كتاب الطالب ، ثقة الطالب بمعلمه ، الاستجابة له والتفاعل مع مادته . 2
2- تحديد أهداف الدرس : عندما يلم المعلم بجميع جزئيات مادته أو موضوعه فإنه يكون قادرا على اشتقاق أهدافه السلوكية من الموضوع منطلقا مما يلي :
1-الأهداف العامة من تدريس تلك المادة .
2- الحقائق والمفاهيم الموجودة في كتاب الطالب
3- قدرات الطلاب ومستوياتهم .
وفي ما يتعلق بالسؤال الثاني -كيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ـ فلا بد من عمل ما يلي :
3-تحديد طريقة سير الدروس والوسائل والأنشطة المناسبة :
حيث يبني المعلم إطارا فكريا عن كيفية سير الدرس ، بحيث يحتوي هذا الإطار على مقدمة أو مدخل به نوع من الإثارة ،يربط بالدرس السابق أو يمهد للدرس الجديد ، على شكل تساؤل يثير فضول الطلاب وحماسهم للإجابة عنه ، بحيث يصبح هذا التساؤل منطلقا لعملية استقصاء منضمة وشاملة لجميع الطلاب ، يتم من خلالها تحقيق الأهداف السلوكية وتقويمها واحدا تلو الأخر .
ويتضمن ذلك أيضا وسيلة إيضاحية كلما كان للطالب مشاركة فيها كان ذلك أدعى لتحقيق الأهداف وأثبت في بقاء المفاهيم والنظريات .
ويترتب على هذا ضرورة الاستعداد المسبق للدرس بما يحتاجه من وسائل ، والتعرف على الإمكانات المتاحة والمتوفرة سواء في المختبر أو في البيئة .
والخلاصة أن المعلم لا بد أن يضع تصورا لما سوف يقوم به أثناء الدرس منذ بدايته إلى نهايته .
4-التقويم :
في نهاية الدرس يطرح المعلم أسئلة (معدة مسبقا ) تقيس مدى ما تحقق من أهدافه ، ويراعى أن تكون هذه الأسئلة عميقة ومرتبطة بالبيئة حسب مستوى الطلاب ، وبعيدة عن الشكلية والتلقين ، ومتنوعة بحيث يستطيع المعلم من إجابات طلابه معرفة مقدار ما تحقق من أهدافه . كما يستحسن أن يعد المعلم أسئلة للواجب المنزلي وكلما كانت من غير أسئلة الكتاب التقويمية كان أفضل .
ولا يتصور المعلم أن التحضير المبدئي سوف يأخذ منه جهدا ووقتا كبيرين ، بل أن أصعب ما في هو إعداد الوسائل اللازمة ، أما ما تبقى فإنه يتم في وقت قصير خاصة بعد التمرس على هذه الطريقة .
2- التحضير الكتابي :
هناك أساسيات شكلية يحتاج إليها المعلم ؛ ككتابة اسم الفصل ، التاريخ ،الحصة ، عنوان الدرس ، وكتابة الخطة بشكل أفقي ، وتحتوي على :
1- الأهداف السلوكية . 2- المفاهيم العلمية . (الطريقة أو إجراءات التدريس ).
3- الأنشطة والوسائل التعليمية . 4- التقويم . 3
. (ما هي الأمور التي يجب أن يراعيها المعلم عند التحضير وأثناء التطبيق)
1-الأهداف العامة :
هناك أهداف عامة لا يمكن تحقيقها سلوكيا أثناء الدرس ، لذا يفترض أن يسعى المعلم لتحقيقها من خلال المقرر ، ولو لم يشر إلى ذلك صراحة أثناء التحضير . ( أمثلة )
· ربط الدرس بعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
· تعميق الإيمان بالله
· تنمية الجوانب التربوية والاتجاهات والميول .
· اكتشاف المواهب وتنمية المنهج العلمي في البحث والتفكير .
ويحصل ذلك بتنويع الأسئلة وعرض القضايا العلمية على شكل مشكلات ، وطرح الأسئلة ذات الإجابات المتعددة
( أسئلة مفتوحة) .
2- التربية مع التعليم :
والارتباط وثيق جدا بين هذه النقطة وسابقتها ،لكن لأهميتها يلزم أفرادها ، حيث يجب إلا ينصب اهتمام المعلم على تحقيق الأهداف المعلوماتية سواء المرتبط منها بالطريقة أو بالمادة ، ونسى كونه مربيا قبل أن يكون معلما متخصصا ، وهذا يتطلب منه أن يكون نموذجا للارتباط بين الجانب العلمي والجانب التربوي ، سواء من ناحية سلوكه الشخصي بالمدرسة أو علاقاته مع طلابه وكيفية تعامله مع قضاياهم ومشكلاتهم .
تنبيه : هناك تداخلا وتكاملا بين طريقة التحضير والجوانب الأخرى للعملية التعليمية .
ومن هذا المنطلق فلابد من الحرص على التعرف عناصر المنهج الأساسية وهي :
# الأهداف # المحتوى # طرق التدريس # التقويم .
من ابرز المشكلات التربوية التي يعاني منها التعليم بشكل عام مشكلة عدم تفهم الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية .إن هدف المعلم الأساسي من عملية التدريس ذاتها هو تدريس المقرر ، أو بمعنى آخر أن يحفظ الطلاب ويستوعبوا جميع المعلومات الموجودة بالكتاب المدرسي . وهذا لا شك بعيد عن الأهداف العامة للتعليم ، حيث يعتبر المحتوى
( الكتاب) قناة مهمة لتحقيق الأهداف العامة للمقرر .
ملاحظة /تكونت فكرة نظام التصنيف للأهداف السلوكية في اجتماع لرابطة علم النفس الأمريكية في بوسطن .
ومن هنا تبرز أهمية الأخذ بالأهداف السلوكية أثناء التحضير اليومي ، حيث يؤدي هذا إلى وضوح في الأهداف القريبة لدى المعلم ينعكس بدوره على الأهداف البعيدة لتدريس تلك المادة .
· الهدف السلوكي :هو أصغر ناتج تعليمي ( لفظي أو عير لفظي )متوقع لعملية التعلم ويمكن قياسه .
مما يتكون الهدف السلوكي : أن + فعل سلوكي +الطالب +المصطلح العلمي +الحد ..+ ظروف تحقيق الهدف .
مثال / أن +يقرأ +الطالب +الموضوع +قراءة سليمة من الوسيلة … الكتاب السبورة … الخ بنسبة ..
ومن المتفق عليه أن رقمي 5،6 لا يكادان يذكران تجنب للتكرار وأرى تجنب تكرار الطلاب وحذف أداة التوكيد مثال. يقرأ قراءة صحيحة ، يحلل كلمات ( الدجاجة ، حضيرة ، تنتظر) يكون كلمات من الحروف …… 4
الفرق بين الفعل السلوكي والفعل غير السلوكي
إن الفعل السلوكي هو الفعل الذي يبدو على شكل سلوك ظاهر ويمكن قياسه .
إن الفعل غير السلوكي هو الذي لا يظهر على شكل سلوك وإنما هو عمليات ذهنية فقط .
مثال / الفهم ولإدراك عمليات ذهنية لا يمكن مشاهدتها على شكل سلوك إلا بتحويلها إلى صورة أخرى ، أو سلوك آ
خر؛ لذلك لا داعي أصلا إلى كتابتها لعدم القدرة على قياسها بالتحديد .
شروط صياغة الأهداف السلوكية
1-الوضوح والتحديد : ينبغي أن يكون الهدف واضحا ومحددا : ما الذي يريده المعلم من تلاميذه بالضبط ؟ فلا يصح أن يضع المعلم هدفا عائما غير واضح _ مثال : أن يزداد إيمان الطالب بقدرة الخالق × أن يحرص على النظافة .بل لابد من الوضوح والتحديد أثناء صياغة الهدف .
2-إمكانية القياس أثناء الدرس :
لابد من قياس الهدف السلوكي في زمن محدد وغالبا ما يكون وقت الحصة كافيا لقياس اكثر من هدف .
3_ البساطة وعدم التعقيد :
بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحد بعيدا عن التعقيد .
4_ عدم التداخل بين الأهداف السلوكية :
فقد يكتب المعلم هدفا صحيحا ثم يضيف هدفا سلوكيا آخر ولكنه قد يكتشف أن أحدهما يحتوي على الآخر ضمنيا ..... مثال / ما هو الفرق بين الحضيرة ، والطبيب ؟ أن يقارن بين … أن يعدد
مجالات الأهداف السلوكية
يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة وقد قسمها إلى ثلاث مجالات هي :
1_ المجال المعرفي .
2_ المجال المهاري .
3_ المجال الوجداني .
أولاً _ المجال المعرفي يعنى بالنمو العقلي وتنمية مهارات التفكير ويقسم إلى ستة مستويات :
المستوى الأول بالحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء ) أمثلة: يعدد … ، يعرّف … ، يذكر …
المستويات الخمسة تختص بمهارة التفكير وهي :
1_ مستوى الفهم والاستيعاب : ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها ) أمثلة يشرح .. يفسر .. يحول 2_ مستوى التطبيق تطبيق المعلومات في مواقف جديدة ) أمثلة : يعطي .. يحل .. يرسم .
3_ مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات فيما بينها ) أمثلة يقارن ، يعلل ، يصنف
4_ مستوى التركيب : ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات ) … ( يعنى بالتفكير الابتكار
أمثلة : يستخلص … يكتب … يصمم … يبتكر … يقترح … يتنبأ .
5_ مستوى التقويم : (القدرة على التقويم وإصدار الأحكام ) أمثلة : يذكر عيوب أو رأي … يقوّم …
ثانياً : المجال المهاري : ( النفس حركي )
ويعنى هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال 1- حركات الجسم الكبيرة : السباحة ، الرمي ، الجري.
2- حركات التآزر الدقيقة كالرسم ، الكتابة ، الطباعة ، قيادة السيارة ، استخدام الكمبيوتر ، تصميم الأجهزة والنجارة وغيرها
3- وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعبير الوجه ، التلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4- السلوك اللغوي : المنطق السليم والقدرة على التعبير والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب صياغ الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .
ثالثاً: المجال الوجداني ( الانفعالي )
وهذا المجال يهتم بالمشاعر والانفعالات مثل تكوين الاتجاهات وتنمية الميول والمواهب وبناء شخصية الفرد وينقسم إلى المستويات التالية :
الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام افرد ومن مظاهره الإصغاء المتابعة لاختبار أمر ما ، الاهتمام والتأثر ، الرغبة في التعرف بشكل أكبر .
الاستجابة : تلي الاستقبال حيث يظهر رد الفعل لمستقبله التعلم على شكل مشاركة إيجابية ومن مظاهر ذلك إطاعة القوانين ولأنظمة ، الخوف من الله وتجنب العاصي عند سماع موعظة ، المشاركة في المناقشة حول قضية ما ، كتابة موضوع ما ، إجراء تجربة ما ،
التقويم : أي إعطاء القيمة ، وهذا المستوى أعلى من سابقيه ، حيث يتبلور الاستقبال فالاستجابة إلى سلوك معين يسلكه المتعلم ، نابع من إعطاء قيمة معينة لهذا السلوك وقناعة به ، ومن مظاهر هذا المستوى ، تقدير العلم والاهتمام به ، تبني اتجاه معين لحل المشكلات ، احترام آراء الآخرين .
· التنظيم : وفي هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على تنظيم قناعته وأفكاره وقيمه وربطها مع بعضها البعض للوصول إلى شيء جديد ، كمثال وضع خطة حل مشكلة معينة ، كتابة التصور كامل حول قضية معاصرة . شرح وجهة نظر وتفسيرها والتعليق عليها . والفرق بين التنظيم والتقويم بناء نظام من القيم والاتجاهات الخاصة به يترتب على ضوءه أنماطه السلوكية وطريقة تفكيره في الحياة ومن مظاهر هذا المستوى : اتخاذ القرار والمدافعة عنه ، تقبل النقد وتغير الموقف بناء على القناعة الشخصية .
ملاحظة :وعلى كل حال فإن المجالات السابقة ( المعرفي ، الوجداني ، المهاري ) متداخلة مع بعضها البعض بشكل يستحيل معه تجزئتها ومعرفة علمية ، وبناء جوانب عاطفية عملياً . فالمجال المهاري يتميز بشموله فالطالب عندما يكتب أو يرسم فإنه يكتسب مهارة بدنية ،
والمجال المعرفي يعتبر القناة الأساسية التي يتم عبرها تحقيق أهداف التعلم في تدريس المقرر .
والمجال الوجداني أهمية معرفته للمعلم تدعوه إلى عدم التركيز على النواحي المعرفية أو مهارات التفكير فقط . بل لا بد أن يضع في اعتباره بناء شخصية الطالب النفسية والعاطفية التي تدخل ضمن ايطار تحقيق الأهداف .
ملاحظة هامة : تعد مهارة بخبرات طلابه السابقة ، ومستوى نموهم ، وبالمواد والوسائل التعليمية المتوافرة في المدرسة وقيامه بتحليل المحتوى لتحديد محتوى التعلم من المعارف والمهارات . صياغة الأهداف من أهم مهارات تخطيط التدريس ولكي يتمكن المعلم من صياغة أهداف التعلم الجيدة لا بد أن يكون على علم . مع تحيات المشرف التربوي حنا س سفر آل حناس
الفئات الرئيسية للمجال المعرفي وأمثلة لأهداف تعليمية عامة وأفعال للتعبير عن نواتج التعلم
أمثلة لأفعال التعبير التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
أمثلة تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يحدد ، يصف ، يتعرف على ،يذكر، يقابل بين ، يسمى يختار ، يكتب
- - يعرف المصطلحات العامة .
- - يعرف حقائق معينة .
- - يعرف طرقا وأساليب معينة .
- - يعرف مفاهيم رئيسية .
- - يعرف قوانين معينة .
1-تذكر المعلومات Knowledge
ويعرف بأنه تذكر المادة التي سبق تعلمها . ويضم هذا القسم تذكر مدى عريض من المادة يتراوح من حقائق معينة إلى نظريات كاملة ..والمطلوب استرجاع معلومات مناسبة ،وهذا المستوى أقل مستويات نواتج التعلم في المجال المعرفي .
يحول ، يميز ، يعطي أمثلة ، يؤيد ، يشرح ، يعمم ، يستنتج ، يعبر ، يعيد صياغة ، يلخص ، يتنبأ .
-يفهم حقائق وقوانين معينة .
- يفسر عبارات لفظية معينة .
- يفسر رسوم بيانية وجدال .
- - يحول المادة اللفظية إلى صور أو صيغ رياضية . --- يتنبأ بما تتضمنه البيانات من آثار أو أفعال يمكن أن ت تحدث مستقبلا .
-يبرر استخدام طرق وأساليب معينة .
2-الفهم Comprehension
ويعرف بأنه القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها المتعلم ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صور إلى ( الكلمات إلى أرقام مثلا )، تفسير المادة
( الشرح أو التلخيص ) . تقدير الاتجاهات المستقبلية
( التنبؤ بالآثار والأشياء المترتبة على شيء أو فعل معين ) .وهذه النواتج التعليمية تمثل خطوة أبعد من مجرد تذكر المادة أو تذكر المعلومات .
يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ، يعدل ، يشغل ، يجهز ، ينتج ، يبين ، يحل ، يستخدم ، يتنبأ .
_تطبيق مفاهيم وقوانين معينة على مواقف جديدة .
_ تطبيق قوانين ونظريات معينة على مواقف عملية .
-حل مشكلات رياضية معينة .
-إعداد جداول ورسوم بيانية .
- يوضح الاستخدام السليم لطريقة معينة أو أسلو ب ما معين .
-
3-التطبيق Abblication
يشير إلى قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة . ويمكن أن يشمل ذلك استخدام القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات . ونواتج التعلم تتطلب مستوى من الفهم أكبر مما سبق ذكره بمستوى الفهم .
يجزئ ، يميز ، يتعرف على ، يوضح ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد العناصر الرئيسية .
- معرفة الافتراضات المتضمنة .
- معرفة الأخطاء المنطقية في الاستلال .
- يميز بين الحقائق والاستنتاجات .
- يقيم مدى ارتباط بيانات معينة بموضوع معين
- يحلل البناء التنظيمي لعمل معين { كتابة فن رياضة ...}
4-التحليل Analysis يشير إلى قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد فهم تنظيمها البنائي ويمكن أن يشمل ذلك التعرف على الأجزاء ، وتحليل العلاقات بين الأجزاء ، إدراك الأسس التنظيمية المستخدمة وتمثل نواتج التعلم هنا مستوى فكري أعلى من مستويات الفهم والتطبيق لأنها تتطلب فهماً لكل من المحتوى المادة أو المحتوى المعرفي .
يصنف ،يؤلف يجمع ، يبتكر ، يصمم ،يشرح ،يولد ،يعدل ،ينظم ،يعيد الترتيب أو التنظيم ، يعيد البناء ،يربط بين ،يراجع ، يعيد الكتابة ، يلخص ، يحكي ،يكتب .
- يكتب موضوعاً منظماً تنظيماً جيداً .
- يلقي كلمة مرتبة ترتيباً جيداً . - ينظم شعراً .
- يكتب قصة قصيرة مبتكرة . يؤلف قطعة موسيقية
- -يقترح خطة لإجراء تجربة معينة . -يربط في نن تكامل بين التعلم من مجالات مختلفة في وضع خطة لحل مشكلة معينة . يكون
نظاما جديداً لتصنيف لأشياء معينة (الأفكار ،الأحداث ..
-
5-التركيب Synthesis
يشير إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء معاً لتكوين كل جديد . ويمكن أن يشمل هذا إعداد موضوع أو محاضرة معينة أو مشروع بحث أو نضام معين لتقسيم معلومات معينة ، ونواتج التعلم لهذا المستوى تؤكد السلوك الابتكار مع التأكيد على تكوين أشكال أو أنماط جديدة
يميز ، يشرح ، يبرر ، يفسر ، يلخص ، يقيم ، يقدر ، يقارن ينقذ ، يصف ، يربط بين .
- - بقيم الاتساق المنطقي في مادة مكتوبة معينة.
- - يقيم مدى استناد نتائج معينة على بيانات كافية .
- - يقدر قيمة عمل معين ( فن موسيقى ، كتابات معينة ... ) باستخدام معايير داخلية .
- - يقدر قيمة عمل معين باستخدام معايير خارجية .
-
-
6-التقويم Evaluation
يشير إلى قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المادة أو الشيء ( عبارة ، قصة ، شعر ، فن ، تقرير بحث ) وتقوم أحكامه على معايير محددة قد تكون معايير داخلية خاصة بالتنظيم أو خارجية خاصة بالغرض أو الهدف . وعلى المتعلم أن يحدد نوع المعيار المستخدم . وتمثل نواتج التعلم لهذا المستوى أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي وهي تتضمن عناصر من المستويات الخمسة السابقة فضلا عن أحكام قيميه واعية تستعد إلى معايير محددة .
ثانيا/الفئات الرئيسية للمجال العاطفي حسب تقسيم كراث ول مع أمثلة تعليمية ، وأفعال معينة ..
أمثلة الأفعال للتعبير عن نواتج العلم في صورة سلوكية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يسأل ، يختار ، يصف ، يتابع ، يعطي ، يمسك ، يتعرف على ، يعرف ، يختار ، يشير إلى ، يجيب ، يستخدم .
- - يصغي باهتمام .
- - يظهر وعيا بأهمية التعلم .
- يظهر حساسية للحاجات الإنسانية والمشكلات الاجتماعية .
- - يتقبل الفروق في الجنس والثقافة .
- - يبدى اهتمامه لأنواع الأنشطة في الدرس.
1-التقبل Receiving
يشير إلى استعداد المتعلم للاهتمام بظاهرة معينة أو مثير معين ( نشاط تعليمي في الفصل ، وسيلة تعليمية الكتاب المقرر . . . ) . ومن الناحية التدريسية يختص التقبل بإثارة اهتمام المتعلم وجذب اهتمامه وتوجيهه . وتتفاوت نواتج التعلم في هذه الفئة من الوعي البسيط بوجود أشياء معينة إلى الاهتمام الانتقائي من جانب المتعلم . ويمثل التقبل أدنى مستويات نواتج التعلم في المجال العاطفي.
يجيب ، يساعد ، يناقش ، يحيى ، يعاون ، يؤدى ، يتدرب يعرض ، يقرأ ، يسمع ، يقرر ، يختار ، يروي، يكتب .
- يؤدي واجب دراسي معين .
- يطيع قوانين المدرسة .
- يشارك في المناقشة في الفصل يجري نشاطا عمليا في المعمل .
- يتطوع للقيام بأعمال خاصة .
- يبدى ميلا نحو موضوع الدرس .
- يسره أن يعاون الآخرين .
2-الاستجابة Responding
تشير إلى المشاركة الإيجابية من جانب التلميذ . ويتطلب هذا المستوى ليس فقط الاهتمام بظاهرة معينة أو نشاط معين وإنما التفاعل معه بصورة أو بأخرى . والتعلم عند هذا المستوى يؤكد الموافقة على الاستجابة (قراءة نص معين ) والرغبة في الاستجابة
( قراءة حرة غير المعينة ) والإشباع في الاستجابة ( القراءة للاستمتاع ) والمستويات العليا لهذه الفئة تتضمن الأهداف التعليمية المرتبطة بالميول .
يكمل ، يصف ، يفرق ، يشرح ، يتابع ، يكون ، يبادئ ، يدعو ، ينظم إلى ، يبرر ، يقترح ، يقرأ ، يقرر ، يختار ، يشارك ، يساهم ، يدرس ، يعمل .
- يوضح عمليا اعتقاده في العملية الديمقراطية .
- يقدر الأدب الجيد .
- يقدر دور العلم في الحياة اليومية .
- يظهر اهتمام لصالح لآخرين .
- يوضح اتجاه حل المشكلات .
- يوضح التزامه للتطوير الاجتماعي .
3-التقويم أو إعطاء القيمة Valuing
تشير إلى القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين أو ظاهرة معينة أو سلوك معين . وهذا يتفاوت من مجرد التقبل البسيط للقيمة ( الرغبة في تحسين مهارات العمل مع الجماعة ) إلى المستويات الأكثر تعقيدا والأكثر التزاما
( يفترض المسؤولية للعمل الفعال للجماعة ) . وعملية على أساس القيمة تقوم على أساس تضمين مجموعة من القيم ، ولكن دلالات هذه القيم يعبر عنها في السلوك الظاهر للمتعلم . ونواتج التعلم في هذه الفئة ترتبط بالسلوك الذي يتصف بالاتساق والثبات بدرجة وتقع الأهداف التعليمية الخاصة كافية تمكن من التعرف على القيمة . بالاتجاهات والتذوق والتقدير في هذه الفئة ...
يتمسك بـ ، يغير ، ينظم ، يجمع بين ، يكمل ، يدعم ، يشرح ، يعمم ، يتعرف على ،يعدل ، يربط في تكامل ، يركب ، يجهز ، يحضر ...الخ .
- يدرك الحاجة إلى التوازن بين الحرية والمسؤولية في الديمقراطية .
- يدرك دور التخطيط المنظم في حل المشكلات .
- يقبل تحمل المسؤولية لما يصدر عنه من سلوك .
- يتفهم ويتقبل نواحي القوة التي يتميز بها ، وكذلك محدداته .
- يضع خطة لحياته تتناغم مع قدراته وميوله والأفكار التي يعتقد فيها .
4-التنظيم القيمي Organizatio يشير إلى الجمع بين أكثر من قيمة وحل التناقضات بينها ، والبدء في بناء نظام قيمي يتصف بالاتساق الداخلي . ويكون التأكيد هنا على مقارنة ، ارتباط وتحليل القيم . ونواتج التعلم في هذه الفئة فد تتناول الإطار المفاهيمي COPNCEBTUALIZATIORلقيمة معينة مثل : إدراك مسؤولية كل فرد في تحسين العلاقات الإنسانية ، أو تتناول نظام القيمة مثل إعداد خطة مهنية تشبع حاجته إلى كل من الأمن الاقتصادي والخدمة الاجتماعية. والأهداف التعليمية التي تتناول فلسفة معين للحياة تقع في هذه الفئة .
يفعل ، يميز ، يؤثر ، يستمع ، يعدل ، يؤدي ، يقترح ، يسأل ، يراجع ، يخدم ، يحل ، يستخدم ، يتحقق من .... الخ .
- إظهار الوعي السليم .
- يظهر الاعتماد على النفس في الأعمال التي يستقل في القيام بها .
- يمارس التعاون في الأنشطة الجماعية .
- يستخدم الأسلوب الموضوعي في حل المشكلات .
- يحافظ على عادت صحية جيدة .
- يظهر ضبط النفس ، والنظام ، والدأب في العمل .
5-تكامل القيمة مع سلوك الفرد وتميزه بها Characterization by a Value
وعند هذا المستوى من المجال العاطفي يتكون لدى الفرد قيمة أو نظام قيمي معين تضبط سلوكه وتوجهه لفترة طويلة تؤدي إلى تكوين أسلوب للحياة مميز له . ويتصف السلوك عند ئذ بانه ممتد وشامل وثابت بحيث يسهل التنبؤ به . وتشمل نواتج التعلم لهذه الفئة مدى عريضا من النشاط الذي يركز على الصفات المميزة للفرد .والأهداف التعليمية التي تتناول الأنماط العامة لتكييف المتعلم شخصيا واجتماعيا وعاطفيا تقع في هذه الفئة .
3-المجال النفس حركي أمثلة لأهداف تعليمية عامة وأفعال للتعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
أمثلة لأفعال للتعبير عن نواتج التعلم في صورة سلوكية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يجمع ، يبني يغير ،ينظف ،يكون،يؤلف ،يشيد ،يثبت ،يحفر ،يتابع ، يطحن ، يعصر ، يطرق ، يتناول ،يمزح ،يخلط ،يدهن ، يبدأ ،يزن ، يقيس ،يغلف ، ينشر ،يقلب ، يستخدم .
- الكتابة بسهولة ووضوح .
- تركيب جهاز في المعمل بسرعة وبدقة
- عمل نسخ من صورة معينة ، أو عينة
- تشغيل جهاز معين بمهارة وأمان
- السباحة بمهارة متبعاً القواعد السليمة لها
-ابتكار وسائل جديدة للأداء ... الخ
- إصلاح جهاز أو عمل ما بمهارة وسرعة
تشير فئات هذا المجال المهاري الحركي إلى المهارات اليدوية والمهارات الحركي والقدرة على تناول الأدوات والأجهزة واستخدامها ، والقدرة على القيام بأداء معين يتطلب التناسق الحركي النفسي والعصبي .
تزود نا الأهداف التعليمية عندما يعبر عنها في صورة نواتج تعلمية بأساس سليم لتقويم التلاميذ ،واعداد تقارير عن تحصيلهم وتقدمهم وفهم وتوجيه أفضل لهم وتساعدهم على معرفة جوانب القوة وجوانب الضعف لديهم وتنمي مهارات التقويم الذاتي ، وبالله التوفيق .
من حيث صياغتها ، أنواعها ، تكامل عناصرها..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه إلى يوم الدين … إخواني الأفاضل كل عام و أنتم بخير... وبعد إن أهمية التخطيط من الأساسيات الهامة في التربية والتي ينعكس تأثيرها بشكل واضح على العمل التربوي وعلى مخرجاته ، وأهمية التخطيط والتنظيم داخل الفصل وأثناء الدرس أكبر حيث القاعدة الأساسية التي تبنى عليها جميع المرتكزات الأخرى والتي يترتب على ضوئها نوعية مخرجات العمل التربوي وكراس التحضير الذي يمثل خطط عمل منظمة يمضي على تحقيق أهدافها المعلم منذ بداية العام الدراسي إلى نهايته ويتم العمل بها داخل الصف الدراسي ، من هذا المنطلق تبدو ضرورة الإيضاح حول الموضوع بهدف الإسهام في تحسين العملية التعليمية التربوية .ما من عمل جدي إلا ويسبقه تخطيط له فالتعليم من أكثر ميادين العمل تعقيدا ، فالمعلم قائد وموجه ومرب ومكتشف للمواهب ، ومن الضروري وجود مخطط تفصيلي لعمله داخل غرفة الدراسة " كراس التحضير " .
وتتلخص أهمية التخطيط " التحضير " للمعلم في الجوانب التالية :
1. تحقيق الأهداف : فالمعلم يدخل الفصل وفي ذهنه مجموعة أهداف واضحة ومحددة ، كما أنه يعرف ما سيفعله داخل الفصل ، مما يمكنه من إدارة الفصل نحو تحقيق هذه الأهداف وتقويمها .
2. التحضير الذهني : المادة العلمية … التسلسل في العرض … استحضار الأمثلة المعاصرة والمرتبطة بالدرس … الأسئلة المثيرة للتفكير … والتوجيهات والأنشطة … تجنب الأخطاء العلمية … الثقة بالنفس بعيدة عن الاضطراب والنسيان والارتباك والحيرة .
3. تحضير الأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة نتيجة للتخطيط المسبق ... ما تطلبه من أدوات وأجهزة ووسائل تعليمية .
4. تجنب الهدر التربوي : نتيجة للتخطيط المسبق … الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب ، ويجنبه العشوائية وضياع الوقت والجهد .
5. اكتساب الثقة بالنفس : عندما يقف المعلم بين طلابه وقد نظم طريقة عرضه ، وعرف ما الذي واستعد له ، لا شك أن ذلك سيعطيه دفعة معنوية قويه ، وثقة بنفسه وبعطائه ، حيث يتبلور ذلك كله إلى أداء أفضل ، وعرض أكثر حيوية وتشويقا ونفعا . كما أن ثقة طلابه بما يقوله ستكون عالية ، وهذا ينعكس بدوره على الطلاب علميا وتربويا .
6- تنمية المعلم والتعلم : حيث يساعد التخطيط المستمر للدروس بشكل مسبق على استمرارية نمو المعلم من الناحية العلمية أو المهارية واكتساب الطالب مهارات مهمة مثل تعلم التنظيم والتفكير المنطقي نتيجة للتسلسل في العرض ، وترتيب المعلومات .
7- اكتشاف عيوب المناهج : فعندما يكون المعلم جادا في وضع الخطة ، تظهر أمامه عدة خيارات ، في نوعية الأهداف … المواقف التعليمية … الأنشطة المناسبة … وعلى ذلك يستطيع المعلم اكتشاف عيوب المنهج ومحاولة تقويمها .
ملاحظة / الخطة التي يكتبها المعلم من أجل تدريس موضوع ما ، ليست قواعد وتعليمات جامدة تطبق حرفيا بل إنها وسيلة وليست غاية ، ويجب أن تتسم بالمرونة والاستعداد للتبديل أو التطوير .
مبادئ تحضير الدروس : لكي يستطيع المعلم أن يضع خطط واقعية يستفيد منها أثناء تدريسه ، ينبغي عليه ما يأتي :
1. الفهم العميق لاهداف المنهج : ( سياسة التعليم في المملكة ) مقدمة الكتاب المدرسي … الغرض من ذلك هو أن يربط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل واهدف العام الذي يريد تحقيقه .
2- فهم بيئة الطلاب ومستوياتهم العلمية والعقلية :فعملية التعلم تبدأ من واقع الطلاب ومشكلاتهم وحاجاتهم ، وما وصلوا إليه من مستوى علمي .
3- دراسة الإمكانات والوسائل المتاحة : المختبر المدرسي ،المكتبة ، البيئة ،الوسائل ...الإطلاع المسبق سيفيده في تدريسه
الخطط التي تكتب بكراس التحضير
اولا: الخطة الفصلية : توزيع المقرر الدراسي ، من حيث المواضيع ، الأسابيع ، الأهداف العامة ، الجدول ، النشاط اللاصفي ..
ثانيا : خطة الوحدة الدراسية يوزع المقرر إلى وحدات دراسية يحقق من خلالها أهدافا معينة ( خطة الإنبات ) .
ثالثا : الخطة اليومية : إن إعداد الدروس عملية فكرية مستمدة من مصادر متنوعة ( عملية ، ثقافية ، اجتماعية ، تربوية ) الهدف منها رسم صورة واضحة أثناء الدرس ويتم تنظيمها كتابيا بواسطة كتاب التحضير ، فلا ينبغي أن يستمد معلوماته من كراس التحضير بل دوره ( التنظيم ، التذكير ) .
عملية إعداد الخطة اليومية تنقسم إلى مرحلتين :
أولا: مرحلة التحضير المبدئي : الإعداد المسبق للدرس قبل الكتابة وذلك بطرح السؤالين التاليين :
- ما الذي أريده من الطالب خلال ؟
- كيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ؟ وللإجابة عليهما ينبغي الإشارة إلى :
1- تحضير المادة العلمية : المصدر الأساسي لها الكتاب المدرسي ، وهو غير كافٍ للمعلم ، الرجوع إلى مصادر أخرى ..ثقة المعلم بنفسه ، قدرته على الإجابة ، تفسير ما يخفى من كتاب الطالب ، ثقة الطالب بمعلمه ، الاستجابة له والتفاعل مع مادته . 2
2- تحديد أهداف الدرس : عندما يلم المعلم بجميع جزئيات مادته أو موضوعه فإنه يكون قادرا على اشتقاق أهدافه السلوكية من الموضوع منطلقا مما يلي :
1-الأهداف العامة من تدريس تلك المادة .
2- الحقائق والمفاهيم الموجودة في كتاب الطالب
3- قدرات الطلاب ومستوياتهم .
وفي ما يتعلق بالسؤال الثاني -كيف يتم تحقيق ذلك والتأكد منه ـ فلا بد من عمل ما يلي :
3-تحديد طريقة سير الدروس والوسائل والأنشطة المناسبة :
حيث يبني المعلم إطارا فكريا عن كيفية سير الدرس ، بحيث يحتوي هذا الإطار على مقدمة أو مدخل به نوع من الإثارة ،يربط بالدرس السابق أو يمهد للدرس الجديد ، على شكل تساؤل يثير فضول الطلاب وحماسهم للإجابة عنه ، بحيث يصبح هذا التساؤل منطلقا لعملية استقصاء منضمة وشاملة لجميع الطلاب ، يتم من خلالها تحقيق الأهداف السلوكية وتقويمها واحدا تلو الأخر .
ويتضمن ذلك أيضا وسيلة إيضاحية كلما كان للطالب مشاركة فيها كان ذلك أدعى لتحقيق الأهداف وأثبت في بقاء المفاهيم والنظريات .
ويترتب على هذا ضرورة الاستعداد المسبق للدرس بما يحتاجه من وسائل ، والتعرف على الإمكانات المتاحة والمتوفرة سواء في المختبر أو في البيئة .
والخلاصة أن المعلم لا بد أن يضع تصورا لما سوف يقوم به أثناء الدرس منذ بدايته إلى نهايته .
4-التقويم :
في نهاية الدرس يطرح المعلم أسئلة (معدة مسبقا ) تقيس مدى ما تحقق من أهدافه ، ويراعى أن تكون هذه الأسئلة عميقة ومرتبطة بالبيئة حسب مستوى الطلاب ، وبعيدة عن الشكلية والتلقين ، ومتنوعة بحيث يستطيع المعلم من إجابات طلابه معرفة مقدار ما تحقق من أهدافه . كما يستحسن أن يعد المعلم أسئلة للواجب المنزلي وكلما كانت من غير أسئلة الكتاب التقويمية كان أفضل .
ولا يتصور المعلم أن التحضير المبدئي سوف يأخذ منه جهدا ووقتا كبيرين ، بل أن أصعب ما في هو إعداد الوسائل اللازمة ، أما ما تبقى فإنه يتم في وقت قصير خاصة بعد التمرس على هذه الطريقة .
2- التحضير الكتابي :
هناك أساسيات شكلية يحتاج إليها المعلم ؛ ككتابة اسم الفصل ، التاريخ ،الحصة ، عنوان الدرس ، وكتابة الخطة بشكل أفقي ، وتحتوي على :
1- الأهداف السلوكية . 2- المفاهيم العلمية . (الطريقة أو إجراءات التدريس ).
3- الأنشطة والوسائل التعليمية . 4- التقويم . 3
. (ما هي الأمور التي يجب أن يراعيها المعلم عند التحضير وأثناء التطبيق)
1-الأهداف العامة :
هناك أهداف عامة لا يمكن تحقيقها سلوكيا أثناء الدرس ، لذا يفترض أن يسعى المعلم لتحقيقها من خلال المقرر ، ولو لم يشر إلى ذلك صراحة أثناء التحضير . ( أمثلة )
· ربط الدرس بعظمة الخالق سبحانه وتعالى .
· تعميق الإيمان بالله
· تنمية الجوانب التربوية والاتجاهات والميول .
· اكتشاف المواهب وتنمية المنهج العلمي في البحث والتفكير .
ويحصل ذلك بتنويع الأسئلة وعرض القضايا العلمية على شكل مشكلات ، وطرح الأسئلة ذات الإجابات المتعددة
( أسئلة مفتوحة) .
2- التربية مع التعليم :
والارتباط وثيق جدا بين هذه النقطة وسابقتها ،لكن لأهميتها يلزم أفرادها ، حيث يجب إلا ينصب اهتمام المعلم على تحقيق الأهداف المعلوماتية سواء المرتبط منها بالطريقة أو بالمادة ، ونسى كونه مربيا قبل أن يكون معلما متخصصا ، وهذا يتطلب منه أن يكون نموذجا للارتباط بين الجانب العلمي والجانب التربوي ، سواء من ناحية سلوكه الشخصي بالمدرسة أو علاقاته مع طلابه وكيفية تعامله مع قضاياهم ومشكلاتهم .
تنبيه : هناك تداخلا وتكاملا بين طريقة التحضير والجوانب الأخرى للعملية التعليمية .
ومن هذا المنطلق فلابد من الحرص على التعرف عناصر المنهج الأساسية وهي :
# الأهداف # المحتوى # طرق التدريس # التقويم .
من ابرز المشكلات التربوية التي يعاني منها التعليم بشكل عام مشكلة عدم تفهم الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية .إن هدف المعلم الأساسي من عملية التدريس ذاتها هو تدريس المقرر ، أو بمعنى آخر أن يحفظ الطلاب ويستوعبوا جميع المعلومات الموجودة بالكتاب المدرسي . وهذا لا شك بعيد عن الأهداف العامة للتعليم ، حيث يعتبر المحتوى
( الكتاب) قناة مهمة لتحقيق الأهداف العامة للمقرر .
ملاحظة /تكونت فكرة نظام التصنيف للأهداف السلوكية في اجتماع لرابطة علم النفس الأمريكية في بوسطن .
ومن هنا تبرز أهمية الأخذ بالأهداف السلوكية أثناء التحضير اليومي ، حيث يؤدي هذا إلى وضوح في الأهداف القريبة لدى المعلم ينعكس بدوره على الأهداف البعيدة لتدريس تلك المادة .
· الهدف السلوكي :هو أصغر ناتج تعليمي ( لفظي أو عير لفظي )متوقع لعملية التعلم ويمكن قياسه .
مما يتكون الهدف السلوكي : أن + فعل سلوكي +الطالب +المصطلح العلمي +الحد ..+ ظروف تحقيق الهدف .
مثال / أن +يقرأ +الطالب +الموضوع +قراءة سليمة من الوسيلة … الكتاب السبورة … الخ بنسبة ..
ومن المتفق عليه أن رقمي 5،6 لا يكادان يذكران تجنب للتكرار وأرى تجنب تكرار الطلاب وحذف أداة التوكيد مثال. يقرأ قراءة صحيحة ، يحلل كلمات ( الدجاجة ، حضيرة ، تنتظر) يكون كلمات من الحروف …… 4
الفرق بين الفعل السلوكي والفعل غير السلوكي
إن الفعل السلوكي هو الفعل الذي يبدو على شكل سلوك ظاهر ويمكن قياسه .
إن الفعل غير السلوكي هو الذي لا يظهر على شكل سلوك وإنما هو عمليات ذهنية فقط .
مثال / الفهم ولإدراك عمليات ذهنية لا يمكن مشاهدتها على شكل سلوك إلا بتحويلها إلى صورة أخرى ، أو سلوك آ
خر؛ لذلك لا داعي أصلا إلى كتابتها لعدم القدرة على قياسها بالتحديد .
شروط صياغة الأهداف السلوكية
1-الوضوح والتحديد : ينبغي أن يكون الهدف واضحا ومحددا : ما الذي يريده المعلم من تلاميذه بالضبط ؟ فلا يصح أن يضع المعلم هدفا عائما غير واضح _ مثال : أن يزداد إيمان الطالب بقدرة الخالق × أن يحرص على النظافة .بل لابد من الوضوح والتحديد أثناء صياغة الهدف .
2-إمكانية القياس أثناء الدرس :
لابد من قياس الهدف السلوكي في زمن محدد وغالبا ما يكون وقت الحصة كافيا لقياس اكثر من هدف .
3_ البساطة وعدم التعقيد :
بمعنى أن تقتصر صياغة الهدف السلوكي على جانب واحد بعيدا عن التعقيد .
4_ عدم التداخل بين الأهداف السلوكية :
فقد يكتب المعلم هدفا صحيحا ثم يضيف هدفا سلوكيا آخر ولكنه قد يكتشف أن أحدهما يحتوي على الآخر ضمنيا ..... مثال / ما هو الفرق بين الحضيرة ، والطبيب ؟ أن يقارن بين … أن يعدد
مجالات الأهداف السلوكية
يعتبر تصنيف ( بلوم ) للأهداف السلوكية من أشهر التصانيف المعروفة وقد قسمها إلى ثلاث مجالات هي :
1_ المجال المعرفي .
2_ المجال المهاري .
3_ المجال الوجداني .
أولاً _ المجال المعرفي يعنى بالنمو العقلي وتنمية مهارات التفكير ويقسم إلى ستة مستويات :
المستوى الأول بالحفظ والتذكر : ( حفظ وتذكر الأشياء ) أمثلة: يعدد … ، يعرّف … ، يذكر …
المستويات الخمسة تختص بمهارة التفكير وهي :
1_ مستوى الفهم والاستيعاب : ( ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاجها ) أمثلة يشرح .. يفسر .. يحول 2_ مستوى التطبيق تطبيق المعلومات في مواقف جديدة ) أمثلة : يعطي .. يحل .. يرسم .
3_ مستوى التحليل : ( تجزئة المعرفة إلى عناصرها مع إدراك العلاقات فيما بينها ) أمثلة يقارن ، يعلل ، يصنف
4_ مستوى التركيب : ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة في كليات ) … ( يعنى بالتفكير الابتكار
أمثلة : يستخلص … يكتب … يصمم … يبتكر … يقترح … يتنبأ .
5_ مستوى التقويم : (القدرة على التقويم وإصدار الأحكام ) أمثلة : يذكر عيوب أو رأي … يقوّم …
ثانياً : المجال المهاري : ( النفس حركي )
ويعنى هذا المجال بالمهارات الحركية والقدرة على القيام بالأداء الذي يتطلب التآزر الحركي والنفسي والعصبي ومن مستويات هذا المجال 1- حركات الجسم الكبيرة : السباحة ، الرمي ، الجري.
2- حركات التآزر الدقيقة كالرسم ، الكتابة ، الطباعة ، قيادة السيارة ، استخدام الكمبيوتر ، تصميم الأجهزة والنجارة وغيرها
3- وسائل التفاهم غير اللفظية : كتعبير الوجه ، التلميح ، واستخدام لغة الإشارة .
4- السلوك اللغوي : المنطق السليم والقدرة على التعبير والقدرة على تغيير نبرات الصوت حسب صياغ الكلام وحسب تغير الحركات الجسدية .
ثالثاً: المجال الوجداني ( الانفعالي )
وهذا المجال يهتم بالمشاعر والانفعالات مثل تكوين الاتجاهات وتنمية الميول والمواهب وبناء شخصية الفرد وينقسم إلى المستويات التالية :
الاستقبال : ويتمثل في إثارة اهتمام افرد ومن مظاهره الإصغاء المتابعة لاختبار أمر ما ، الاهتمام والتأثر ، الرغبة في التعرف بشكل أكبر .
الاستجابة : تلي الاستقبال حيث يظهر رد الفعل لمستقبله التعلم على شكل مشاركة إيجابية ومن مظاهر ذلك إطاعة القوانين ولأنظمة ، الخوف من الله وتجنب العاصي عند سماع موعظة ، المشاركة في المناقشة حول قضية ما ، كتابة موضوع ما ، إجراء تجربة ما ،
التقويم : أي إعطاء القيمة ، وهذا المستوى أعلى من سابقيه ، حيث يتبلور الاستقبال فالاستجابة إلى سلوك معين يسلكه المتعلم ، نابع من إعطاء قيمة معينة لهذا السلوك وقناعة به ، ومن مظاهر هذا المستوى ، تقدير العلم والاهتمام به ، تبني اتجاه معين لحل المشكلات ، احترام آراء الآخرين .
· التنظيم : وفي هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على تنظيم قناعته وأفكاره وقيمه وربطها مع بعضها البعض للوصول إلى شيء جديد ، كمثال وضع خطة حل مشكلة معينة ، كتابة التصور كامل حول قضية معاصرة . شرح وجهة نظر وتفسيرها والتعليق عليها . والفرق بين التنظيم والتقويم بناء نظام من القيم والاتجاهات الخاصة به يترتب على ضوءه أنماطه السلوكية وطريقة تفكيره في الحياة ومن مظاهر هذا المستوى : اتخاذ القرار والمدافعة عنه ، تقبل النقد وتغير الموقف بناء على القناعة الشخصية .
ملاحظة :وعلى كل حال فإن المجالات السابقة ( المعرفي ، الوجداني ، المهاري ) متداخلة مع بعضها البعض بشكل يستحيل معه تجزئتها ومعرفة علمية ، وبناء جوانب عاطفية عملياً . فالمجال المهاري يتميز بشموله فالطالب عندما يكتب أو يرسم فإنه يكتسب مهارة بدنية ،
والمجال المعرفي يعتبر القناة الأساسية التي يتم عبرها تحقيق أهداف التعلم في تدريس المقرر .
والمجال الوجداني أهمية معرفته للمعلم تدعوه إلى عدم التركيز على النواحي المعرفية أو مهارات التفكير فقط . بل لا بد أن يضع في اعتباره بناء شخصية الطالب النفسية والعاطفية التي تدخل ضمن ايطار تحقيق الأهداف .
ملاحظة هامة : تعد مهارة بخبرات طلابه السابقة ، ومستوى نموهم ، وبالمواد والوسائل التعليمية المتوافرة في المدرسة وقيامه بتحليل المحتوى لتحديد محتوى التعلم من المعارف والمهارات . صياغة الأهداف من أهم مهارات تخطيط التدريس ولكي يتمكن المعلم من صياغة أهداف التعلم الجيدة لا بد أن يكون على علم . مع تحيات المشرف التربوي حنا س سفر آل حناس
الفئات الرئيسية للمجال المعرفي وأمثلة لأهداف تعليمية عامة وأفعال للتعبير عن نواتج التعلم
أمثلة لأفعال التعبير التعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
أمثلة تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يحدد ، يصف ، يتعرف على ،يذكر، يقابل بين ، يسمى يختار ، يكتب
- - يعرف المصطلحات العامة .
- - يعرف حقائق معينة .
- - يعرف طرقا وأساليب معينة .
- - يعرف مفاهيم رئيسية .
- - يعرف قوانين معينة .
1-تذكر المعلومات Knowledge
ويعرف بأنه تذكر المادة التي سبق تعلمها . ويضم هذا القسم تذكر مدى عريض من المادة يتراوح من حقائق معينة إلى نظريات كاملة ..والمطلوب استرجاع معلومات مناسبة ،وهذا المستوى أقل مستويات نواتج التعلم في المجال المعرفي .
يحول ، يميز ، يعطي أمثلة ، يؤيد ، يشرح ، يعمم ، يستنتج ، يعبر ، يعيد صياغة ، يلخص ، يتنبأ .
-يفهم حقائق وقوانين معينة .
- يفسر عبارات لفظية معينة .
- يفسر رسوم بيانية وجدال .
- - يحول المادة اللفظية إلى صور أو صيغ رياضية . --- يتنبأ بما تتضمنه البيانات من آثار أو أفعال يمكن أن ت تحدث مستقبلا .
-يبرر استخدام طرق وأساليب معينة .
2-الفهم Comprehension
ويعرف بأنه القدرة على إدراك معنى المادة التي يدرسها المتعلم ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صور إلى ( الكلمات إلى أرقام مثلا )، تفسير المادة
( الشرح أو التلخيص ) . تقدير الاتجاهات المستقبلية
( التنبؤ بالآثار والأشياء المترتبة على شيء أو فعل معين ) .وهذه النواتج التعليمية تمثل خطوة أبعد من مجرد تذكر المادة أو تذكر المعلومات .
يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ، يعدل ، يشغل ، يجهز ، ينتج ، يبين ، يحل ، يستخدم ، يتنبأ .
_تطبيق مفاهيم وقوانين معينة على مواقف جديدة .
_ تطبيق قوانين ونظريات معينة على مواقف عملية .
-حل مشكلات رياضية معينة .
-إعداد جداول ورسوم بيانية .
- يوضح الاستخدام السليم لطريقة معينة أو أسلو ب ما معين .
-
3-التطبيق Abblication
يشير إلى قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة . ويمكن أن يشمل ذلك استخدام القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات . ونواتج التعلم تتطلب مستوى من الفهم أكبر مما سبق ذكره بمستوى الفهم .
يجزئ ، يميز ، يتعرف على ، يوضح ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد العناصر الرئيسية .
- معرفة الافتراضات المتضمنة .
- معرفة الأخطاء المنطقية في الاستلال .
- يميز بين الحقائق والاستنتاجات .
- يقيم مدى ارتباط بيانات معينة بموضوع معين
- يحلل البناء التنظيمي لعمل معين { كتابة فن رياضة ...}
4-التحليل Analysis يشير إلى قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد فهم تنظيمها البنائي ويمكن أن يشمل ذلك التعرف على الأجزاء ، وتحليل العلاقات بين الأجزاء ، إدراك الأسس التنظيمية المستخدمة وتمثل نواتج التعلم هنا مستوى فكري أعلى من مستويات الفهم والتطبيق لأنها تتطلب فهماً لكل من المحتوى المادة أو المحتوى المعرفي .
يصنف ،يؤلف يجمع ، يبتكر ، يصمم ،يشرح ،يولد ،يعدل ،ينظم ،يعيد الترتيب أو التنظيم ، يعيد البناء ،يربط بين ،يراجع ، يعيد الكتابة ، يلخص ، يحكي ،يكتب .
- يكتب موضوعاً منظماً تنظيماً جيداً .
- يلقي كلمة مرتبة ترتيباً جيداً . - ينظم شعراً .
- يكتب قصة قصيرة مبتكرة . يؤلف قطعة موسيقية
- -يقترح خطة لإجراء تجربة معينة . -يربط في نن تكامل بين التعلم من مجالات مختلفة في وضع خطة لحل مشكلة معينة . يكون
نظاما جديداً لتصنيف لأشياء معينة (الأفكار ،الأحداث ..
-
5-التركيب Synthesis
يشير إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء معاً لتكوين كل جديد . ويمكن أن يشمل هذا إعداد موضوع أو محاضرة معينة أو مشروع بحث أو نضام معين لتقسيم معلومات معينة ، ونواتج التعلم لهذا المستوى تؤكد السلوك الابتكار مع التأكيد على تكوين أشكال أو أنماط جديدة
يميز ، يشرح ، يبرر ، يفسر ، يلخص ، يقيم ، يقدر ، يقارن ينقذ ، يصف ، يربط بين .
- - بقيم الاتساق المنطقي في مادة مكتوبة معينة.
- - يقيم مدى استناد نتائج معينة على بيانات كافية .
- - يقدر قيمة عمل معين ( فن موسيقى ، كتابات معينة ... ) باستخدام معايير داخلية .
- - يقدر قيمة عمل معين باستخدام معايير خارجية .
-
-
6-التقويم Evaluation
يشير إلى قدرة المتعلم على الحكم على قيمة المادة أو الشيء ( عبارة ، قصة ، شعر ، فن ، تقرير بحث ) وتقوم أحكامه على معايير محددة قد تكون معايير داخلية خاصة بالتنظيم أو خارجية خاصة بالغرض أو الهدف . وعلى المتعلم أن يحدد نوع المعيار المستخدم . وتمثل نواتج التعلم لهذا المستوى أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي وهي تتضمن عناصر من المستويات الخمسة السابقة فضلا عن أحكام قيميه واعية تستعد إلى معايير محددة .
ثانيا/الفئات الرئيسية للمجال العاطفي حسب تقسيم كراث ول مع أمثلة تعليمية ، وأفعال معينة ..
أمثلة الأفعال للتعبير عن نواتج العلم في صورة سلوكية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يسأل ، يختار ، يصف ، يتابع ، يعطي ، يمسك ، يتعرف على ، يعرف ، يختار ، يشير إلى ، يجيب ، يستخدم .
- - يصغي باهتمام .
- - يظهر وعيا بأهمية التعلم .
- يظهر حساسية للحاجات الإنسانية والمشكلات الاجتماعية .
- - يتقبل الفروق في الجنس والثقافة .
- - يبدى اهتمامه لأنواع الأنشطة في الدرس.
1-التقبل Receiving
يشير إلى استعداد المتعلم للاهتمام بظاهرة معينة أو مثير معين ( نشاط تعليمي في الفصل ، وسيلة تعليمية الكتاب المقرر . . . ) . ومن الناحية التدريسية يختص التقبل بإثارة اهتمام المتعلم وجذب اهتمامه وتوجيهه . وتتفاوت نواتج التعلم في هذه الفئة من الوعي البسيط بوجود أشياء معينة إلى الاهتمام الانتقائي من جانب المتعلم . ويمثل التقبل أدنى مستويات نواتج التعلم في المجال العاطفي.
يجيب ، يساعد ، يناقش ، يحيى ، يعاون ، يؤدى ، يتدرب يعرض ، يقرأ ، يسمع ، يقرر ، يختار ، يروي، يكتب .
- يؤدي واجب دراسي معين .
- يطيع قوانين المدرسة .
- يشارك في المناقشة في الفصل يجري نشاطا عمليا في المعمل .
- يتطوع للقيام بأعمال خاصة .
- يبدى ميلا نحو موضوع الدرس .
- يسره أن يعاون الآخرين .
2-الاستجابة Responding
تشير إلى المشاركة الإيجابية من جانب التلميذ . ويتطلب هذا المستوى ليس فقط الاهتمام بظاهرة معينة أو نشاط معين وإنما التفاعل معه بصورة أو بأخرى . والتعلم عند هذا المستوى يؤكد الموافقة على الاستجابة (قراءة نص معين ) والرغبة في الاستجابة
( قراءة حرة غير المعينة ) والإشباع في الاستجابة ( القراءة للاستمتاع ) والمستويات العليا لهذه الفئة تتضمن الأهداف التعليمية المرتبطة بالميول .
يكمل ، يصف ، يفرق ، يشرح ، يتابع ، يكون ، يبادئ ، يدعو ، ينظم إلى ، يبرر ، يقترح ، يقرأ ، يقرر ، يختار ، يشارك ، يساهم ، يدرس ، يعمل .
- يوضح عمليا اعتقاده في العملية الديمقراطية .
- يقدر الأدب الجيد .
- يقدر دور العلم في الحياة اليومية .
- يظهر اهتمام لصالح لآخرين .
- يوضح اتجاه حل المشكلات .
- يوضح التزامه للتطوير الاجتماعي .
3-التقويم أو إعطاء القيمة Valuing
تشير إلى القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين أو ظاهرة معينة أو سلوك معين . وهذا يتفاوت من مجرد التقبل البسيط للقيمة ( الرغبة في تحسين مهارات العمل مع الجماعة ) إلى المستويات الأكثر تعقيدا والأكثر التزاما
( يفترض المسؤولية للعمل الفعال للجماعة ) . وعملية على أساس القيمة تقوم على أساس تضمين مجموعة من القيم ، ولكن دلالات هذه القيم يعبر عنها في السلوك الظاهر للمتعلم . ونواتج التعلم في هذه الفئة ترتبط بالسلوك الذي يتصف بالاتساق والثبات بدرجة وتقع الأهداف التعليمية الخاصة كافية تمكن من التعرف على القيمة . بالاتجاهات والتذوق والتقدير في هذه الفئة ...
يتمسك بـ ، يغير ، ينظم ، يجمع بين ، يكمل ، يدعم ، يشرح ، يعمم ، يتعرف على ،يعدل ، يربط في تكامل ، يركب ، يجهز ، يحضر ...الخ .
- يدرك الحاجة إلى التوازن بين الحرية والمسؤولية في الديمقراطية .
- يدرك دور التخطيط المنظم في حل المشكلات .
- يقبل تحمل المسؤولية لما يصدر عنه من سلوك .
- يتفهم ويتقبل نواحي القوة التي يتميز بها ، وكذلك محدداته .
- يضع خطة لحياته تتناغم مع قدراته وميوله والأفكار التي يعتقد فيها .
4-التنظيم القيمي Organizatio يشير إلى الجمع بين أكثر من قيمة وحل التناقضات بينها ، والبدء في بناء نظام قيمي يتصف بالاتساق الداخلي . ويكون التأكيد هنا على مقارنة ، ارتباط وتحليل القيم . ونواتج التعلم في هذه الفئة فد تتناول الإطار المفاهيمي COPNCEBTUALIZATIORلقيمة معينة مثل : إدراك مسؤولية كل فرد في تحسين العلاقات الإنسانية ، أو تتناول نظام القيمة مثل إعداد خطة مهنية تشبع حاجته إلى كل من الأمن الاقتصادي والخدمة الاجتماعية. والأهداف التعليمية التي تتناول فلسفة معين للحياة تقع في هذه الفئة .
يفعل ، يميز ، يؤثر ، يستمع ، يعدل ، يؤدي ، يقترح ، يسأل ، يراجع ، يخدم ، يحل ، يستخدم ، يتحقق من .... الخ .
- إظهار الوعي السليم .
- يظهر الاعتماد على النفس في الأعمال التي يستقل في القيام بها .
- يمارس التعاون في الأنشطة الجماعية .
- يستخدم الأسلوب الموضوعي في حل المشكلات .
- يحافظ على عادت صحية جيدة .
- يظهر ضبط النفس ، والنظام ، والدأب في العمل .
5-تكامل القيمة مع سلوك الفرد وتميزه بها Characterization by a Value
وعند هذا المستوى من المجال العاطفي يتكون لدى الفرد قيمة أو نظام قيمي معين تضبط سلوكه وتوجهه لفترة طويلة تؤدي إلى تكوين أسلوب للحياة مميز له . ويتصف السلوك عند ئذ بانه ممتد وشامل وثابت بحيث يسهل التنبؤ به . وتشمل نواتج التعلم لهذه الفئة مدى عريضا من النشاط الذي يركز على الصفات المميزة للفرد .والأهداف التعليمية التي تتناول الأنماط العامة لتكييف المتعلم شخصيا واجتماعيا وعاطفيا تقع في هذه الفئة .
3-المجال النفس حركي أمثلة لأهداف تعليمية عامة وأفعال للتعبير عن نواتج التعلم في صور سلوكية
أمثلة لأفعال للتعبير عن نواتج التعلم في صورة سلوكية
أمثلة لأهداف تعليمية عامة
وصف الفئات الرئيسية
يجمع ، يبني يغير ،ينظف ،يكون،يؤلف ،يشيد ،يثبت ،يحفر ،يتابع ، يطحن ، يعصر ، يطرق ، يتناول ،يمزح ،يخلط ،يدهن ، يبدأ ،يزن ، يقيس ،يغلف ، ينشر ،يقلب ، يستخدم .
- الكتابة بسهولة ووضوح .
- تركيب جهاز في المعمل بسرعة وبدقة
- عمل نسخ من صورة معينة ، أو عينة
- تشغيل جهاز معين بمهارة وأمان
- السباحة بمهارة متبعاً القواعد السليمة لها
-ابتكار وسائل جديدة للأداء ... الخ
- إصلاح جهاز أو عمل ما بمهارة وسرعة
تشير فئات هذا المجال المهاري الحركي إلى المهارات اليدوية والمهارات الحركي والقدرة على تناول الأدوات والأجهزة واستخدامها ، والقدرة على القيام بأداء معين يتطلب التناسق الحركي النفسي والعصبي .
تزود نا الأهداف التعليمية عندما يعبر عنها في صورة نواتج تعلمية بأساس سليم لتقويم التلاميذ ،واعداد تقارير عن تحصيلهم وتقدمهم وفهم وتوجيه أفضل لهم وتساعدهم على معرفة جوانب القوة وجوانب الضعف لديهم وتنمي مهارات التقويم الذاتي ، وبالله التوفيق .